كلمات.. في نعقة الرمضاني و”القطيع”…‼️

14 أبريل 2025 16:01

هوية بريس – د.أحمد ويحمان

*عصابة “كلنا إسرائيليون” وتعليمات الإرهابيّٓيْن؛ ليرمان وكعيبة*

ليس جديدًا على أدوات الاختراق الصهيوني في المغرب أن تخرج علينا بمواقف منحطة تستفز مشاعر الشعب المغربي وتطعن في كرامته الوطنية وفي التزاماته الشرعية والقومية، لكن ما أقدم عليه المدعو رضوان الرمضاني، المستخدم لدى رئيسه في عصابة “كلنا إسرائيليون”، يتجاوز حدود الوقاحة إلى مستوى الفعل الإجرامي الموصوف..‼️

هذا الشخص، الذي لا يخفي ولاءه *”الأبراهـــامي”* لكيان الإجرام الصهيوني و*التبرير* لجرائمه الوحشية ولمجرم الحرب، الإرهابي نتانياهو… وكذا ارتباطه المباشر وغير المباشر بدوائر الصهيونية العالمية عبر “سيده” ورب عمله مولاه أحمد الشرعي، لم يجد ما يصف به الشعب المغربي الذي خرج في مسيرتين وطنيتين حاشدتين في ظرف أسبوع واحد‼️ بالرباط نصرة لغزة ودفاعًا عن كرامة الأمة، إلا كلمة: “القطيع”..‼️

هكذا، بكل صلافة وعنجهية، يسُـب الشعب لأنه عبر عن ضميره الحيّ وخرج في مسيرات شعبية كاسحة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يوم 6 أبريل، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الأحد 13 أبريل الجاري …
*لكن من هو المدعو الرمضاني؟ وما خلفياته؟*.

إنه زعيم “العصابة” الصغيرة [وهذا إسمها الرسمي الذي اختاره لها بنفسه] في العصابة الأكبر “كلنا إسرائيليون”. وهو مجرد منفذ لتعليمات تأتيه من “زعيمه ورئيسه التسلسلي”، المدعو أحمد الشرعي، وهذا الأخير هو عضو مجلس إدارة في منظمة “JISS” الصهيونية العالمية، التي يرأسها كولونيل(عقيد) بجيش الحرب الصهيوني، الإرهابي عيرمان ليرمان، مستشار مجرم الحرب بموجب المقررات القضائية الدولية، الإرهابي نتنياهو.

الشرعي ليس سوى “خدام”، والرمضاني مجرد “خدام عند الخدام” *(عطّـاش)*، على حد وصف المغاربة لأنفسهم عندما يعبرون عن مستويات الانحطاط.

إن وصف الشعب المغربي بـ”القطيع” لا يخرج عن سياق ما صرح به قبله الضابط الإرهابي الصهيوني المدعو “كعيبة”، نائب مدير ماخور ما يسمى “مكتب الاتصال الإسرائيلي” في الرباط (الناطق الرسمي باسم الخارجية الصهيونية سابقا)، حين وصف المغاربة بأنهم “حيوانات” في تصريح خاص الى موقع هسبريس‼️‼️، إثر المسيرة المليونية ليوم 15 أكتوبر 2023 (بعد اسبوع من اندلاع طوفان الأقصى) . ولعل هذه التصريحات المتتالية تكشف عن وجود خيط ناظم واحد : هو العمل ضمن أجندة صهيونية تخترق الإعلام والنفوذ الناعم في المغرب، للتطبيع مع العدو وتجريم المقاومة واستصغار الشعب المغربي المقاوِم.

وما يزيد من وضوح، أو “فضوح” هذا المشهد الكاريكاتوري الأسود، هو انكشاف المهام التي يتقاسمها “الرمضاني” مع زميله الآخر في العصابة، المدعو “دافقير”، الذين يتناوبان على في تنفيذ أدوار “كعيبة” نفسه في غيابه، في “تعطاشت” ترويج السردية الصهيونية من داخل مؤسسات إعلامية ممولة من المال العام وتحت أنظار السلطات، حتى لو تطلب الأمر شتم وسب الشعب والتحامل على قياديي مناهضة أجندة التطبيع والاختراق والتآمر الصهيونيين.

إننا أمام “عصابة” كما سمت نفسها بنفسها عن حق.. عصابة إعلامية مرتبطة عضوياً بشبكات النفوذ الصهيوني، تتلقى التعليمات من مراكز القرار الصهيوني العسكري والاستراتيجي، وتعمل على تنفيذها بتواطؤ مكشوف، وتحظى بالرعاية الفائضة بالمال العام.. (بقرابة 20 مليار سنة 2021 عبر عنوان ما يسمى جمعية الناشرين….الخ‼️)، تحت مظلة “حرية التعبير” الزائفة.

فهل نتصور أن إعلاميًا في أي بلد عربي آخر يجرؤ على وصف شعبه بـ”القطيع” لمجرد أنه انتصر لفلسطين دون أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية؟

إن هذا العمل، وهذا الفعل المادي ليس رأيًا، بل مشاركة مباشرة في الحرب النفسية والإعلامية التي تستهدف أحرار الوطن، وهو فعل يستوجب المحاسبة القانونية، والعزل المهني، والمقاطعة الشعبية.

إننا نهيب بكل القوى الحية في هذا الوطن أن تستمر في فضح ومحاصرة هذا الانحطاط الذي لم يعد يكتفي بخدمة المشروع الصهيوني، بل بات يشن الحرب مباشرة و يسب الشعب المغربي في وضح النهار، ويسوّق لبروبغندا أن “كلنا إسرائيليون”!

لقد اعتاد الباحثون أن يتحدثوا عن مفهوم “الطابور الخامس” في مثل هذه الحالة في تجارب الشعوب، لكننا هنا بإزاء ظاهرة جديدة يقترح لها الباحث، الصديق ع. الصمد بلكبير مفهوما جديدا هو “الطابور السادس”. ذلك أن عناصر الطابور الخامس، دائمًا منذ بدء التاريخ، يحرصون على السرية والتكتم حتى لا ينكشف أمرهم لأن ذلك، في مختلف التجارب الإنسانية، كان وما يزال، يعني نهايتهم لاقترانهم بما يعرف في القانون ب”الخيانة العظمى” التي تعني الإعدام. ووحده المغرب يظهر فيه هذا الاستثناء حيث، لا يكتفي طابور “كلنا إسرائيليون” بخدمة أجندة الاختراق والتخريب الصهيونية بتكتم، ولا حتى بالفجور، بل إنهم يتوقحون لدرجة خدمتها من موقع الهجوم، ليس حتى ضد نشطاء مناهضة التطبيع، بل وبلغ بهم الأمر إلى التوجه بالهجوم والسب والقذف في حق الشعب المغربي كله، بكل أطيافه ومشاربه ونعته، على منهج الإرهابي كعيبة، بالحيوانات‼️

*آخر الكلام*

لكن! أيتها العصابة.. يا كلكم “إسرائيليون “..

إن المغاربة أجابوكم، كل مرة، بأنهم “كلهم فلسطينيون” ، وأحرار لا يقبلون أن يتحول الإعلام، الممول بالمال العام ،المهدور و المستباح، إلى بوق للعدو الصهيوني، ولا أن يُشتم شعبنا تحت يافطة “حرية التعبير”.

لقد أجاب المغاربة بوضوح: *فلسطين قضية وطنية،* *والمقاومة أمانة، والتطبيع خيانة،* و*”كلنا فلسطينيون”.*

وإذا كانت عناصر “الطابور السادس” من عصابة “كلنا إسرائيليون” قد بلغت من الوقاحة حدّ شتم الشعب بأكمله، فلأنهم محميون ضمن منظومة “المحميين الجدد”، أولئك الذين يشعرون أنهم فوق القانون، مطمئنون إلى الحماية التي يضمنها لهم كيان الإجرام الصهيوني وأذرعه من الصيانيم المزروعين في مواقع القرار المفصلية والحساسة التي تندرج فيما سماه رجل الدولة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي السابق حسن أوريد بـ”المافيات الموازية ” الفوق دولتية التي تأمر فتطاع ‼️.
… مافيات تسب الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول عنه صهيوني! وتسب الملك وتقول عنه يهودي ولا علاقة له بآل البيت وتصفه بأقذع النعوت ويتم تكريم عناصرها ويمنحون هدايا ذهبية‼️

إنهم يخربون ويستبيحون البلد، والقيمون على البلد يتفرجون.. فيا لطييييييف‼️

ولله الأمر من قبل ومن بعد!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

× باحث في علم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
21°
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء
20°
الخميس
20°
الجمعة

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M