كلمات مؤثرة للبطلة ابتهال: هذا هو الهاجس الذي سيطر عليّ! (فيديو)

هوية بريس – علي حنين
في مشهد مؤثر وملهم، طُردت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد بعد مقاطعتها لكلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت، مصطفى سليمان، وهو بريطاني من أصل سوري، وذلك احتجاجًا على دعم الشركة للعدوان الصهيوني المتواصل على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية.
الشجاعة تتجلّى في ابتهال أبو سعد، الموظفة في مايكروسوفت، حين قاطعت كلمة مصطفى سليمان، رئيس الذكاء الاصطناعي، خلال احتفالية مرور 50 عامًا على تأسيس الشركة، متهمةً مايكروسوفت بتوريد تقنيات تُستخدم في قتل أهل غزة! pic.twitter.com/lO6BKX2dDe
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) April 4, 2025
🗣️ “لا أخشى العقاب… أخشى أن يكون كودي سببًا في موت أطفال”
وفي تصريحات مؤثرة عقب الواقعة، قالت أبو السعد:
“قد يلاحقونني بسبب كلامي، لكن خوفي من هذا الانتقام لا يُقارَن بخوفي من العمل على تكنولوجيا تُستخدم في قصف الأبرياء.
بالنسبة لي، أكبر مخاوفي هي أن أستيقظ في صباح يوم عمل عادي لأكتشف أن الكود الذي كتبته قد يكون سببًا في موت أطفال غزة”.
وأوضحت المهندسة الشابة أن هاجس استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عمليات استهداف المدنيين، يُطاردها أكثر من أي عواقب مهنية قد تترتب على موقفها العلني.
وقالت المهندسة المغربية:
” هذا هو الهاجس الذي سيطر عليّ أكثر من أي شيء آخر؛ ولهذا تحدثت، رغم علمي المسبق بأن هناك عواقب قد تنتظرني”.
“they could come after me but the fear from that retaliation does not compare to fear of working on technology that bomb innocents” 🇵🇸❤️🤍🖤💚#Ibtihal #Microsoft #ArtificialIntelligence #IsraelTerroristEntity #IsraelTerroristState#GazaGenocide #PalestinianGenocide pic.twitter.com/fpyWnQ1R4u
— Amir Baroudi (@Amir_Baroudi1) April 5, 2025
🚨 “تواطؤ مايكروسوفت تجاوز الخط الأحمر”
وأضافت أبو السعد، بلهجة حاسمة:
“نعم، خوفي من المساهمة في الإبادة الجماعية في غزة أكبر بكثير.
ما يقلقني حقًا هو تواطؤ مايكروسوفت في هذه الإبادة. بصراحة، لا شيء يتجاوز هذا الخط الأحمر”.
وأكدت أن معرفتها باحتمال استخدام الشفرات البرمجية التي تُطوّرها لصالح الشركة في القصف والمراقبة واستهداف الأبرياء، هي ما دفعها للاحتجاج العلني، رغم إدراكها التام لخطورة العواقب.
.. موقف امرأة .. و مواقف دول .. أليس لبئر هواننا
قعر ؟؟!.. ما أشرفك يا ابتهال , و ما …………. نا !