كلية الآداب بالمحمدية تحتضن دورة علمية في مقاصد العقيدة
هوية بريس- متابعة
تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية يومي الأربعاء والخميس 1 و 2 نونبر 2023 أشغال الدورة العلمية في مقاصد الشريعة الإسلامية تحت عنوان: “العقيدة الإسلامية، نظرات مقاصدية”. و تنظم الدورة بشراكة بين مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ومختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية بالكلية، ومركز المقاصد للدراسات والبحوث.
وافتتحت الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور مولاي المصطفى الهند. وأكد الدكتور عبد الحميد ابن الفاروق عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية في كلمة له نيابة عن رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الأهمية البالغة للموضوع الذي تهتم به الأعمال العلمية للندوة في ترشيد التدين وتجويده.
وتحدث العميد عن أهمية الدرس المقاصدي ونوه بالجهود المبذولة في تجديده معرفيا ومنهجيا وخاصة في مجال الدرس العقدي الذي يهم المسلم في مختلف مواقع وجوده، وتقدم بالشكر للأساتذة الباحثين المشاركين في الندوة.
و تناول الكلمة بعده الدكتور صالح شهسواري المدير التنفيذي لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن، الذي نوه بانعقاد هذه الدورة باعتبارها تكلمة واستدراكا لأعمال الدورة الأولى، وباعتبارها فاتحة لآفاق جديدة في البحث المقاصدي. ونبه إلى السياق العالمي الذي تجري فيه الندوة وما يشهده من محاولات حثيثة لتحريف الفطرة الإنسانية، وما يشهده كذلك من تفاقم الظلم والطغيان، وهي أمور تعد العقيدة الإسلامية ومقاصدها أساسا لإصلاحها.
وذكرت الدكتورة للا غيثة غزالي، مديرة مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية في طلمتها بأهمية العقيدة الإسلامية وأهمية النظر إليها نظرة مقاصدية لما تثمره من أثار على مستوى التدين والأخلاق والسلوك. كما نوهت بأهمية الدورة باعتبارها دورة ثانية مكملة للدورة الأولى.
وفي كلمته، نبه الدكتور الحسين الموس، نائب مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث إلى الظروف التي تنعقد فيها الندوة، وهي ظروف تتميز بابتلاءات متنوعة ابتليت لها الأمة الإسلامية تمثلت في زلزال المغرب وفيضانات ليبيا ثم في الأحداث الأليمة التي تشهدها فلسطين، ورأى أن الدورة بمعروضها المتميزة تسهم في حسن النظر للأفعال الإلهية القدرية وللإبتلات أيضا. وتقدم بالشكر الجزيل للمؤسسات الشريكة والعمالة الكلية واللجان المنظمة والأستاذة الباحثين والمعقبين.
(موقع الإصلاح)