كنائس سرية وسط أحياء بالبيضاء تحول حياة الأسر إلى جحيم

هوية بريس- متابعات

كشفت مصادر إعلامية أن حياة سكان بالألفة والحي الحسني بالبيضاء تحولت إلى جحيم، وذلك بعد أن وجدوا أنفسهم يعانون إزعاجا دائما، مرده كنائس غير مرخصة أقامها مهاجرون نظاميون، وآخرون “حراكة” ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء وسط عمارات مأهولة بالسكان وأحياء شعبية لممارسة طقوس دينية، في أجواء حرمت الأسر من طعم النوم والراحة خاصة فئات كبار السن والمرضى.

وحسب مصادر ليومية “الصباح” فإن عمارات سكنية ومرائب وأقبية بفرح السلام والأزهر بالألفة وتجزئات صالبة والبقصور وحي النور وتجزئة أو مليل بنفوذ الملحقة الإدارية سيدي القدير بعمالة الحي الحسني بالبيضاء أضحت مرتعا لانتشار كنائس ومعابد غير مرخصة يقيم فيها مهاجرون ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء تجمهرات وتجمعات دينية فوضوية دون مراعاة لقيم العيش المشترك الذي يفرض عدم إزعاج الجيران.

وأضافت المصادر ذاتها أن المناطق المعنية أضحت تضم أزيد من 30 فضاء مخصصا للعبادة بشكل عشوائي إذ استغل المهاجرون سواء النظاميون أو غير الشرعيين عدم امتناع ملاك الشقق والمرائب والأقبية عن تأجير محلاتهم لهذه الفئة طمعا في تحقيق أرباح مالية مهمة لتوسيع دائرة ممارساتهم غير القانونية، بعد أن تحولت تلك الفضاءات المنتشرة وسط أحياء وعمارات مأهولة بالسكان إلى محج لعشرات الأشخاص.