متاعب الاقتصاد الوطني تكاد لا تنتهي بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا وما صاحبه من فرض تدابير الحجر الصحي، حيث امتدت هذه التداعيات لتشمل الودائع البنكية التي تأثرت خلال الشهرين الأخيرين بشكل غير مسبوق نتيجة عمليات سحب النقود من الشبابيك والوكالات البنكية.
البيانات الأخيرة، التي كشفت عنها مذكرة بنك المغرب حول المؤشرات الرئيسة للإحصائيات النقدية لشهر أبريل 2020، حسب “أخبار اليوم” تفيد بزيادة غير مسبوقة للنقود المتداولة (الكاش)، حيث بلغت قيمتها 27.8 ملیارا و481 مليون درهم في شهر أبريل الماضي، مقارنة مع 26 مليارا و604 مليون درهم في مارس، أي بزيادة قدرها 11.87 مليار درهم أو 4.5 في المائة.
ومقارنة بين أبريل الماضي ودجنبر من السنة الماضية زادت الأموال المتداولة نقدا بنحو 28 مليارا و255 مليون درهم، أي ما يمثل زيادة قدرها 11.3 مليار درهم، علما أن مستواها في دجنبر كان في حدود 250 مليارا و227 مليون درهم.