كورونا: فرنسا وإسبانيا تعلنان عن قيود مشددة لكبح انتشار الفيروس
هوية بريس – متابعات
أعلنت دولتان من كبريات دول أوروبا، وهما فرنسا وإسبانيا، تطبيق إجراءات طوارئ مشددة تشمل إغلاقاً جزئياً للبلاد، بعد الإجراءات المشددة التي اتخذتها إيطاليا لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفرضت فرنسا، التي يبلغ عدد سكانها 63.5 مليون نسمة، إغلاق جميع الأماكن العامة غير الضرورية، والمرافق الترفيهية بما ذلك المطاعم والمقاهي اعتباراً من منتصف ليل الأحد.
أما في إسبانيا، التي يبلغ عدد سكانها 46.7 مليون نسمة، ففقد أعلنت حالة الطوارئ، وفرضت قيودا مشددة على تحركات المواطنين اعتباراً من ليلة السبت/ الأحد.
ووفق البي بي سي عربي فقد تزامن ذلك مع الإعلان أن بيغونا غوميز، زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ثبتت إصابتها بالفيروس أيضاً.
وإسبانيا، هي ثاني أكبر بؤرة للفيروس في أوروبا بعد إيطاليا، وقد سجلت فيها 191 حالة وفاة، و6046 إصابة. وكانت إيطاليا، التي سجلت فيها أكثر من 1440 حالة وفاة، أعلنت الإثنين الإغلاق الكامل للبلاد.قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب إن عدد الأشخاص الموجودين في العناية المركزة في فرنسا آخذ في الازدياد، وإن التعليمات العامة السابقة يتم تجاهلها.
وتطبق الإجراءات الجديدة على المطاعم والمقاهي ودور السينما والنوادي الليلية والمرافق الترفيهية، إضافة إلى منع كل الأعمال غير الضرورية.
وأوضح فيليب أن ذلك لن يؤثر على الأعمال الأساسية، موضحاً أن متاجر المواد الغذائية، والصيدليات، والبنوك، ومتاجر بيع التبغ، ومحطات الوقود مستثناة من الإغلاق.
كما طلب فيليب من الناس التقليل من حركة التنقل والسفر، وخاصة السفر بين المدن، وقال إن “أفضل طريقة لتحفيف انتشار الوباء هي الفصل الاجتماعي”.
وأكد فيليب على ضرورة الالتزام بالتعليمات، وأضاف “يجب علينا جميعاً أن نظهر انضباطاً أكبر في تطبيق هذه الإجراءات”.
ولم يحدث تغيير بالنسبة للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم الأحد، وقد أكد رئيس الوزراء أنها ستقام كما هو مقرر، كما ستبقى دور العبادة مفتوحة ولكن يجب تأجيل التجمعات والاحتفالات.
كما ستغلق المدارس في عموم فرنسا اعتباراً من الاثنين، وحتى إشعار آخر.
وشهدت فرنسا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس السبت من 3661 حالة، إلى 4499 إصابة، كما سجلت 12 حالة وفاة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 91.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس، هيو سكوفيلد، إن الإجراءات الجديدة تظهر تصاعداً كبيراً في الاستجابة الفرنسية، ما يعكس تنامي القلق من الانتشار السريع للفيروس.
كما ستبقى دور العبادة مفتوحة.
وضعت الدولة قيودا لفتحها، هي مسافة متر، وبسبب هذا القيد اغلق مسؤولوا الجمعيات المساجد تقريبا في كل البلاد.
لو لم يكون لهذا البلاء اثر الا غلق المساجد لكفاه بلاء، والله المستعان