كورونا: ما المتحورة “دلتا”؟ وما قصة سلالتها الفرعية التي أثارت قلق منظمة الصحة العالمية؟
هوية بريس – وكالات
خصصت منظمة الصحة العالمية أحرفاً يونانية، الاثنين، لأسماء علمية للنُسخ المتحورة من فيروس كورونا مثل “ألفا” و”بيتا” و”غاما” و”دلتا”، في محاولة لتجنب وصم البلدان والأقاليم التي ظهرت فيها.
وقررت المنظمة، الاثنين، أن يُطلق على السلالة التي اكتُشفت لأول مرة في بريطانيا “ألفا” والسلالة التي اكتُشفت في جنوب أفريقيا “بيتا”، والسلالة التي ظهرت في البرازيل “غاما”، والسلالة التي ظهرت في الهند “دلتا”.
من جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنّ سلالة فرعية واحدة فقط من المتحوّرة “دلتا” لفيروس كورونا التي اكتُشفت في الهند، ما زالت تعتبر “مثيرة للقلق”، فيما قللت من أهمية سلالتين أخريين.
والمتحوّرة “بي.1.617” المسماة “دلتا” التي يُعتقد أنها مسؤولة جزئياً عن التفشي الحاد للوباء في الهند، انتشرت منذ ذلك الحين إلى أكثر من 50 منطقة، مع ثلاث سلالات فرعية محددة.
والشهر الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية هذه المتحوّرة مع سلالاتها على أنها “مثيرة للقلق”، لكنها قالت، الثلاثاء، إن سلالة فرعية واحدة فقط تُعتبر كذلك.
وأضافت المنظمة: “أصبح من الواضح أن هناك أخطاراً أكبر مرتبطة مع سلالة بي.1.671.2 فيما لوحظت معدلات انتقال أقل مع السلالتين الفرعيّتين الأخريين”.
وتبقى سلالة “بي.1.617.2” مصنفة على أنها مصدر قلق، إضافة إلى ثلاث نسخ متحوّرة أخرى من الفيروس تُعتبر أكثر خطورة من النسخة الأصلية، لأنها أشد عدوى وأكثر فتكاً أو لأن اللقاحات قد لا توفر الحماية ضدها.
وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة المكلفة بمكافحة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية: “نعلم أن بي.1.617.2، المتحّورة دلتا، زادت قابلية انتقال (الفيروس)، ما يعني أنه يمكنها الانتشار بسهولة أكبر بين الناس”.