كورونا يكتسح قناة “ميدي 1 تي في” بطنجة
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر إعلامية أن قناة “ميدي 1 تي في” بطنجة، أضحت بؤرة الفيروس كورونا المستجد، عقب تسجيل إصابة 7 مستخدمين دفعة واحدة ضمنهم صحفيون، فضلا عن أحد رؤساء الأقسام بالقناة، مما فرض على إدارة القناة إعلان استنفار في صفوف بقية الأقسام .
وحسب المصادر ، فإن عددا من الصحفيين جرى إخبارهم بضرورة الاستفادة من عطلهم تطوعا حتى يتسنى تطويق الفيروس، في مقابله أكدت المصادر نفسها أن هذا القرار لا يخدم مصلحة الجميع، حيث كان من الأجدر بإدارتها عدم حشر الجميع في مكتب واحد ضمنهم المشتغلون في القناة والإذاعة، حيث إن القرار الذي اتخذ خلال الأشهر الماضية وتسبب في احتجاجات واسعة، مرده غیاب رؤى استراتيجية لدى الإدارة الوصية وأضحت الصراعات الداخلية محط تساؤلات حول مستقبل هذه القناة.
وتقول المصادر المتتبعة للوضع بقناة “ميدي 1 تي في”، إن من القرارات الغريبة التي اتخذت رغم إعلان إصابة سبعة أشخاص بالفيروس، هو مطالبة الجميع باتخاذ الإجراءات الاحترازية والاستمرار في العمل، مع العلم أن تقنيين مختصين في البث والنشرات وتتبع الموقع الإلكتروني، أصيبوا أيضا ضمن المجموعة ذاتها، وكانوا في المكاتب نفسها التي تم تعقيمها ومطالبة البقية بالالتحاق تحت طائلة التهديد باتخاذ المتعين في حقهم.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى يومية “الأخبار” والمرتبطة بالوضع الداخلي، فإن الاستقالات الأخيرة التي شهدتها “میدي 1 تي في”، إلى جانب دفع صحفيين إلى وضع استقالتهم أربکا الوضع بهذه المؤسسة التلفزية، بعد تسجيل نسب مشاهدة ضعيفة لبعض البرامج، وتراجع الحضور اليومي للقناة في مختلف المحطات التي كانت توجد فيها سابقا، سیما الميدانية منها.