كوريا الجنوبية .. ارتفاع الوفيات الغامضة بعد لقاح الإنفلونزا إلى 28
هوية بريس – وكالات
وصل عدد الوفيات بين الكوريين الجنوبيين الذين تم تطعيمهم مؤخرا ضد الإنفلونزا إلى 28 اليوم الخميس، وذلك بعد ساعات من تأكيد السلطات على المضي قدما في برنامج اللقاح رغم دعوات لتعليقه.
وقالت جونغ أون كيونغ، رئيسة وكالة كوريا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في وقت سابق اليوم بعد ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 17، إنه لا توجد علاقة سببية مباشرة ومؤكدة بين اللقاح والوفيات، والوضع لا يتطلب تعليق البرنامج.
تصريحات المسؤولة جاءت ردا على دعوة نائبة عن “حزب قوة الشعب” المعارض لتعليق برنامج لقاح الإنفلونزا إلى حين التأكد من سلامة اللقاح، ولا سيما تعليق استخدام نفس الأنواع التي تلقاها المتوفون. كما دعت جمعية الأطباء في البلاد إلى تعليق حملة التطعيم أيضا.
وقد برزت المخاوف من تلقي اللقاح يوم الجمعة الماضي، بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 17 عاما في مدينة “إنتشون” الساحلية الغربية، بعد يومين من تلقيه اللقاح.
يذكر أن معظم المتوفين في الأيام اللاحقة من كبار السن وكانوا يعانون من أمراض خطيرة.
وحسب وكالة “يونهاب”، فإن نحو 13 مليون شخص تلقوا لقاح الإنفلونزا في كوريا الجنوبية في إطار برنامج حكومي، وذكرت وكالة “رويتر” أنه كان من المخطط تطعيم حوالي 30 مليون شخص، منهم 19 مليونا مجانا.
” ,, إنه لا توجد علاقة سببية مباشرة ومؤكدة بين اللقاح والوفيات ,, ”
دائما يخرجون لك هذا الجواب الجاهز. في أمريكا نفس الشيء عندما ثبت و أمام لجنة تحقيق للكونغرس بأن مادة thimerosol الموجودة في اللقاحات ما هي إلا مرادف مضلل لمادة الزئبق و هو السبب المباشر حسب لجنة التحقيق في التسبب في داء التوحد الذي انتشر في أمريكا بخاصة كالنار في الهشيم. شركات اللقاحات طبعا بمعية بعض الأطباء المأجورين دافعوا بشراسة بالقول ” ,, إنه لا توجد علاقة سببية مباشرة ومؤكدة بين اللقاح وداء التوحد ,, “. حتى لما خرجت الدكتورة لورين داي LORRAINE DAY و هي طبيبة جراحة أمريكية خرجت بتصريح خطير تؤكد فيه العلاقة المباشرة بين الموت الفجائي عند الرضيع أو ما يسمى ب sudden death syndrome و لقاح السعال الديكي لم يسمع لحديثها و لم يفتحوا تحقيقا بل ووجهت بشراسة من قبل أصحاب المصالح المرتبطة باللقاحات و حاولوا تدمير سمعتها.
الغريب أن مسألة اللقاح لم تكن في يوم من الأيام بالأمر الهين لكن السلطات في المغرب على ما يبدو لا يكترثون لصحة المواطن المغربي حينما يحددون تاريخا لتلقيح المغاربة ضد كوفيد قبل أي بلد في العالم علما أن لا نتائج إيجابية مشجعة ظهرت في ظل التجارب السريرية. على العكس نسمع أخبار الموت جراء التلقيح و لا ضوء أخضر أعطي من قبل جهة رسمية ما كمنظمة الصحة بأن الحكومات يمكنهم تلقيح شعوبهم. رغم ذلك المغرب عازم على تلقيح الناس بل و يحدد النسبة و التاريخ.
فالله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل.