أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا يُرجح أنه باليستي مصمم ليتم إطلاقه من غواصة باتجاه بحر اليابان، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة رسالة تهديد جديدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان، إن بيونغ يانغ أطلقت الصاروخ قبالة ميناء “سينبو” الشرقي، حيث تمتلك كوريا الشمالية حوضا لبناء الغواصات، لكنها لم تحدد على الفور إلى أي مدى وصل الصاروخ.
كما أنه لم يكن واضحًا ما إذا كان الإطلاق تم من غواصة فعلية أو منصة اختبار تحت الماء، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع اليابانية عملية الإطلاق، دون ذكر أي تفاصيل بشأنها.
وأوعز رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، لمسؤولي بلاده بالاستعداد لجميع “المواقف غير المتوقعة” وتأمين سلامة الطائرات والسفن.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ثلاثة أيام من اكتشاف الجيشين الكوري الجنوبي والياباني أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا يرجح أنه باليستي من قرب عاصمتها بيونغ يانغ، الأربعاء، وقبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول، الذي تعهد باتخاذ نهج أكثر صرامة فيما يتعلق بالطموحات النووية لكوريا الشمالية.
ودعت الأمم المتحدة، الأربعاء، كوريا الشمالية إلى الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة ببرامجها الصاروخية.
ومنذ 2006، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي سنويا؛ بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.