كوريا الشمالية تهدد بتدمير أمريكا بأكملها بـ«القنبلة الهيدروجينية»
هوية بريس – وكالات
الثلاثاء 12 يناير 2016
أكدت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها للقنبلة الهيدروجينية، مهددة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها يمكن أن تدمر أراضيها بأكملها في وقت واحد.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن كوريا الشمالية تملك قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي، كما تملك سبل الضرب التي تمكن من نقل الأسلحة النووية برا وبحرا وجوا بدون صعوبات.
وأضافت أن كوريا الشمالية التي هي مهد العلماء والمهندسين وملاذهم قد نجحت في تجربة القنبلة الهيدروجينية في أعقاب قيامها بإجراء التجربة النووية الرابعة في يوم 6 من الشهر الماضي، مؤكدة أن هذه التجربة تدل علميا على قدرة القنبلة الهيدروجينية المصغرة.
وأشارت وكالة أنباء يونهاب، الكورية الجنوبية التي أوردت الخبر إلى اعتقاد كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي بأن التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية لم تتقدم في مستواها التقني عن التجربة النووية الثالثة.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي تحت أي ظروف، مشيرة إلى أن تجاربها النووية الأخيرة ردع كافي لحمايتها من أي تهديدات خارجية من قوى معادية بما فيها أمريكا.
واعتبرت كوريا الشمالية، الجمعة الماضية، أن ما جرى للرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي.
وقال النظام الستاليني في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن كوريا الشمالية تعتبر تجربتها النووية الأخيرة “حدثا ضخما” يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولايات المتحدة.
وأضاف التعليق أن “التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي”.
وأعلنت كوريا الشمالية الأربعاء أنها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكدة أنها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، الامر الذي شكك فيه العديد من الخبراء لان قوة القنبلة الهيدروجينية اكبر بكثير من نظيرتها الذرية.
وأكد النظام الكوري الشمالي في تعليقه ان الوضع الدولي اليوم يشبه “قانون الغاب” حيث البقاء للأقوى فقط.
واضاف ان “نظام صدام حسين في العراق ونظام معمر القذافي لم يتمكنا من الافلات من مصير التدمير بعدما تم حرمانهما من أسس نموهما النووي وتخليا عن برنامجيهما النوويين بمحض إرادتهما”.