كيف رحبت يومية الأحداث بانطلاق الشركة الإعلامية لإلياس العماري «آخر ساعة»؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الخميس 10 دجنبر 2015
بعد أحاديث عديدة، ومدة طويلة، انطلقت اليوم مجموعة منابر الشركة الإعلامية “آخر ساعة”، للقيادي في حزب “الأصالة والمعاصرة” إلياس العماري، والذي اعتلى كرسي رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة في انتخابات 04 شتنبر الماضي، بالرغم من تفوق المصباح وغيره من الأحزاب، في الحصول على أصوات ورضا ساكنة الجهة.
القيادي في حزب “البام” الذي استقبل في أواخر أيام شهر رمضان الماضي الملحد المصري “سيد محمود القمني”، والذي يقول إنه يواجه “الإسلامويين” وخطابهم، ومشروعهم الذي يستغل الدين في السياسة، خرج على المغاربة بقطب إعلامي جديد يضم ستة منابر هي: جريدة “آخر ساعة”، ومجلة “لكل النساء”، والمجلة الثقافية “أفكار”، والمجلة الأمازيغية “تافوكت”، وأسبوعية “la dépéche”، وموقع “كشك”.
وسيعمل طاقم يومية “آخر ساعة”، تحت رئاسة رئيس التحرير المصري طارق الفطاطري.
المثير في قضية انطلاق هاته التجربة الإعلامية الجديد/القديمة هو الطريقة التي رحبت بها يومية “الأحداث المغربية”؛ حيث نشرت خبر انطلاقها تحت عنوان: “الإعلام الحداثي يتقوى: مرحبا بـ”آخر ساعة” وبباقة من العناوين الإعلامية الجديدة“!!.
الإعلامي الحداثي يتقوى!!
يعني أن المجموعة الإعلامية الجديدة ستمثل وتنتصر للفكر الحداثي الدخيل على مغربنا وثقافتنا، والمفروض علينا بقوة المحتل القديم والاتفاقيات والمواثيق الدولية.. والذي يثير أقطابه دائما الكثير من الأزمات.. وللتذكير: فمباشرة بعد أيام قليلة على استقبال القمني من طرف حزب “البام” بالمكتبة الوطنية بالرباط، استقبل مقر يومية “الأحداث” محاضرة أخرى للقمني ليكرر فيها ادعاءاته وخزعبلاته التي تقدم باسم تحريك العقل وطرح التساؤلات؛ وهي في الحقيقة خلاصات لفكر مأفون يتجرأ على المقدسات ولا يراعي حرمة لشيء في الدين..
نتمنى أن تنتصر المجموعة الإعلامية الجديدة لقيم المغاربة ولهويتهم المؤطرة بدينهم الإسلامي، فالعبرة بأغلبية الشعب لا بقلة تمثل ثقافة مشتركة مع الغرب ولا تحترم خصوصيات الدين والمجتمع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي جهودكم للوقوف امام تيار العلمنة الذي يريد ان يمسخ الدين والهوية وينصهر في فكر الغرب ودينه
كتنبيه لاخي صاحب المقال فالعبرة بدين الله بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا بالاغلبية