كيف نجحت إيران في «فرسنة المذهب الشيعي» لتستفيد من أموال الخمس والنذورات؟
هوية بريس – متابعة
الخميس 28 يناير 2016
أكد المحلل المتخصص في الشأن الإيراني محمد السلمي أن نقل المرجعية الشيعية من العراق إلى إيران و”فرسنة المذهب” الشيعي أدي إلي استيلاء طهران على أموال الخمس والنذورات ليتم استخدامها في دعم أجندتها السياسية والطائفية في المنطقة.
وأضاف في مقال بجريدة الوطن بعنوان الشيعة العرب واستعادة المرجعية من إيران أن طهران عملت علي زرع أذرعا عسكرية وميليشيات لها في كثير من الدول التي يوجد بها بعض الشيعة ليعملوا لحسابها ضد أبناء وطنهم وأرضهم وأرض أجدادهم.
وأشار إلى أن أصل المرجعية الشيعية وأساسها العراق، بغداد أولا ثم النجف، وقد استمر ذلك لقرون. أما قم فلم تظهر كمدينة دينية إلا في الربع الأول من القرن العشرين، ولم تبرز كمرجعية للشيعة إلا بعد الثورة الإيرانية عندما استولى الملالي على السلطة في إيران. بعبارة أخرى، على مر التاريخ كان العرب هم قادة المذهب الشيعي ومرجعيته وليس الفرس.
بعد الثورة الإيرانية عملت إيران على استراتيجية تروج لزعامة الشيعة في العالم واحتضانهم وبخاصة في محيطها الجغرافي ونصبت نفسها مدافعا عنهم إلى درجة وضع مادة في الدستور الإيراني تنص على الدفاع على ما تطلق عليه طهران مصطلح “المستضعفين” وهي كلمة ترادف الشيعة والتشيع ولكن مع بعض مساحيق التجميل.
وذكر أن هناك حاجة ماسّة لإصدار قرارات وتشريعات تجرم تصدير أموال الخمس والنذورات، ونحو ذلك إلى إيران أو خارج حدود أي دولة، بحيث يتم صرفها على الفقراء والمعوزين من أبناء المذهب في الداخل، حتى لا تعود تلك الأموال رصاصا وقنابل، كما أن الأقربين أولى بالمعروف.
وتابع: بعد هذا كله نتساءل سويا هل يقع اللوم على إيران وحدها؟ بكل تجرد وحيادية، أرى أن ذلك ليس دقيقا، فقد أسهم بعضنا بشكل مباشر أو غير مباشر في رمي الشيعة في حضن إيران. عندما نجعل إيران والشيعة وجهان لعملة واحدة فهذا خطأ فادح فليس كل الشيعة يقلدون الخامنئي أو يؤمنون بولاية الفقيه أو لديهم من التطرف المذهبي ما أقحمته إيران الصفوية في المذهب قبل ما يربو على خمسة قرون، وأعادت إيران ما بعد ثورة 1979 إحياءه وتكريسه والعمل على نشره.
ورأى أن إيران ليست الشيعة والشيعة ليسوا إيران. وبعبارة أخرى، ليست إيران شيعية خالصة 100 % بل إن السنة هناك يمثلون ما يربو على 25% من المجتمع، كما أن هناك العديد من الملل والنحل والأديان المختلفة داخل جغرافية ما يسمى بإيران. أيضا، لا يفترض، عقلا ومنطقا، أن نعتبر جميع الشيعة تابعين لإيران، فهناك شيعة وطنيون ومخلصون لأوطانهم ويدركون الخطر الإيراني. نعم قد يكون كثيرون منهم لا يبرزون ذلك خشية بطش أتباع إيران بهم، أو مضايقتهم وإلصاق التهم بهم. لكن ذلك لا ينفي وجودهم، والواجب على الجميع تشجيع هذه الفئة والدفاع عنها وجعلها الأغلبية بين الشيعة في الأوطان العربية، وفقا للمفكرة.
ايران لديها مشروع نشر الدين المجوسي و نحن في بلدان السنة لدينا مشروع حرق الاسلام المتمثل في عقيدة اهل السنة
ايران لديها حلف قوي و صادق مع الغرب و اسرائيل و العرب مخدوعون في حلفهم الزائف مع الغرب
ايران بدينها و قوميتها اقرب الى الغرب من العرب بقوميتهم و اسلامهم
ايران اصغر من ان تعربد في افريقيا امريكا اللاثنبة الخليج اسيا اوربا لكن هي تتحرك باوامر اسيادها الصهاينة لتضليل الخلق عن دين رسول الله عليه السلام. و محاربة عدوهم المشترك الاسلام.
امريكا عندما تحس ان قوة او فكر يهددها فعلا فلا تلعب مع الخطر بل تزيله مثل العراق بانما رئيس الشيلي سالفادور .. اما عندما تعلم انه لا خطر او ان فكر و عقيدة الطرف الاخر في جوهرهها تتوافق مع خططها الامبراطورية فحينئذ يلعبون و يمثلون على الاغبياء لعبة العداوة مثل مسرحية عداوة ايران ، سوريا الاسد…
و ختاما لا نجحت ايران و لا هم يحزنون بل ايران وجدت الحمير لتضحك عليهم