ذكرت يومية “أخبار اليوم” أنه باتت لدى أتباع “الدولة الإسلامية” في المغرب، وغيره من البلدان التي تحارب الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” وخططها لتنفيذ اعتداءات، مقدرة كبيرة على مراوغة إجراءات المراقبة المسلطة عليهم من لدن الشرطة والمخابرات، باستعمال برامج تشفير في تبادل الرسائل، وفقا لما كشفه تقرير أعده مركز محاربة الإرهاب التابع للجيش الأمريكي.
وحسب الصحيفة، يكشف التقرير، وعنوانه “كيف يستعمل الإرهابيون التشفير؟”، أن المتطرفين يستعملون عادة طرقا أو أنظمة لحماية اتصالاتهم بين بعضهم البعض، وتمتلك معظم تطبيقات الدردشة التي يستعملها الموالون لـ”داعش” ميزة أمنية تتعرض بفضلها الرسائل القديمة تلقائيا للتدمير الذاتي بعد ساعة أو يوم، وتمنحك أيضا خيار حفظ الرسائل يدويا.