كشف جريدة الباييس الإسبانية على لسان عادل الدفوف، صاحب شركة “نوفاكو” للخياطة بمدينة طنجة، أن الشركة التي شهدت فاجعة مقتل 28 شخصاً داخل قبو فيلا سكنية مرخصة و مسجلة في السجل التجاري منذ سنة 2017.
وقالت الجريدة الإسبانية أن هناك العديد من النقاط المظلمة التي يجب توضيحها: هل كانت بالفعل ورشة عمل سرية كما ادعت السلطات في البداية؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف سُمح له بالعمل؟ ولمن كانت الملابس المصنوعة هناك مخصصة؟
وذكرت نفس الصحيفة أن وسائل إعلام محلية، ذكرت نقلاً عن مصادر رسمية، إلى أن الضحايا توفوا بصعق كهربائي بسبب ماس كهربائي. ومع ذلك ، تشير مصادر أخرى إلى أن الميكانيكي كان لديه الوقت لقطع التيار الكهربائي وأنهم ماتوا غرقًا، وأن النتيجة تعكس غياب الإجراءات الأمنية اللازمة.
عادل دفوف رجل أعمال في مجال النسيج يبلغ من العمر 38 عامًا ، يمتلك شركة نوفاكو التي توظف 600 شخص ، وعضو في الجمعية المغربية لصناعة النسيج والملابس قال في تصريح للجريدة الإسبانية، أن الشركة التي شهدت الحادث المأساوي مسجلة بالسجل التجاري منذ عام 2017 تحت اسم A&M Confection ، ويتضمن اسم مديرها: عادل البليلي.
وأكد دفوف على أن الورشة “لم تكن شركة صورية”. ولم يتم استغلال الناس كما يقال في بعض وسائل الإعلام. هنا، وأنه إذا لم تعطِ الحد الأدنى للأجور للعمال، فلن يأتي أحد للعمل عندك، لأن هناك الكثير من المنافسة، كما كان هناك أشخاص يدخلون ويخرجون ليأكلوا ويعودون. يقول رجل الأعمال.