لأول مرة في التاريخ تخرج مظاهرة في أوروبا ضد شعار معاداة السامية

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “أعتقد أنه لأول مرة في التاريخ تخرج مظاهرة في أوروبا ضد شعار معاداة السامية، والغريب أن هذه المظاهرة خرجت في إيطاليا، إيطاليا التي تعني الفاتيكان الذي حرف الإنجيل المحرف للمرة الثانية عام 1965 ومسح منه الإشارة إلى اليهود كقتلة المسيح، وإيطاليا التي تعني أيضا النهضة التي انطلقت منها”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “المظاهرة خرجت في مدينة نابولي الإيطالية تضامنا مع صاحبة المطعم التي ظهرت في فيديو قبل أيام تطرد عددا من اليهود من مطعمها. فقد تعرضت هذه المرأة المسماة نيفس موندا لحملة ضدها بعد انتشار الفيديو، تتهمها بمعاداة السامية، فخرجت مظاهرة مؤيدة لها احتجاجا على شعار معاداة السامية”.

وتابع الكنبوري “منذ عقود طويلة واليهود يثقبون آذان البشر بشعار معاداة السامية الذي لم يبق سوى أن يصبح ديانة جديدة وأن يصنعوا له إلها من الحجر، لا، بل إنهم صنعوا آلهة لهذا الدين سموها متاحف الهولوكوست، حيث توجد جماجم بشرية مصنوعة يقف أمامها البشر حزينا”.

ثم استدرك الكنبوري متسائلا “ولكن أولاد الكلب صنعوا جماجم حقيقية في غزة طيلة عامين، ولا أعرف كم يجب أن تكون مساحة المتحف الذي يمكنه أن يضم 55 ألف جمجمة؟ وهل عندهم في جميع المتاحف 55 ألف جمجمة؟”.

كما أكد في آخر منشوره أنه “عما قريب ستتحول المظاهرات في العالم إلى مظاهرات ضد شعار معاداة السامية وضد أسطورة الهولوكست، وعندما تبدأ تلك المظاهرة سيبدأ عصر الحرية في العالم”.