تراجعت قيمة العملة الأوروبية الموحدة (الأورو) اليوم الثلاثاء لتبلغ دولارًا أميركيا واحدًا، في مستوى لم يُسجل منذ طرح الأورو للتداول قبل 20 عامًا، وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.
وبلغت قيمة الأورو دولارا واحدًا نحو الساعة 09:50 بتوقيت غرينيتش لفترة وجيزة، في سابقة لم تحدث منذ ديسمبر 2002، قبل أن ترتفع مجدّدًا بشكل طفيف.
ويتأثر الأورو باحتمال انقطاع إمدادات الغاز الروسي عن أوروبا. ويتجنّب المستثمرون الأصول الخطرة ويفضّلون التداول بالدولار الذي ارتفع اليوم ليعادل سعر صرف الأورو لأول مرة منذ عام 2002.