لابد من تطور الاعتراف بالإجرام الإسرائيلي والحق الفلسطيني

هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور عبد العلي الودغيري “الذين غرسوا الكيان المجرم في جسم الأمة لاستنزافها وتمزيقها وإضعافها باستمرار، هم الذين يطلبون من المقاومة أن تستسلم وتضع سلاحها”، مردفا “شيء طبيعي أن يفعلوا ذلك، وأن يستمروا في التلويح الكاذب بحل الدولتين”.
وأضاف الأكاديمي المغربي في جدار حسابه على فيسبوك “من يعمل حقا لحل الدولتين عليه أن يبدأ أولاً بإيقاف جرائم الإبادة اليومية في غزة، وعليه ثانيًا أن يقف بجانب المقاومة التي تمثل حق الدفاع عن النفس والأرض، حتى يرضخ العدو للاعتراف بحق الفلسطيني بالعيش الآمن في أرضه، لا أن يطالب بنزع سلاح المقاومة قبل أن تحصل على حقها وأرضها”.
وتابع الودغيري مؤكدا “وحتى بعد حصول صاحب الحق على حقه، كيف يمكن أن يضمن لنفسه العيش الآمِن منزوعَ السلاح تمامًا بجوار كيان مسلَّح حتى أضراسه، من البندقية إلى القنبلة النووية؟ كيف للخروف أن يأمن العيش في جوار الثعلب من غير احتياط ولا سلاح؟”.
وحسب عالم اللسانيات “هناك دول غربية بدأت تعيد نظرها في إسرائيل، والقضية التي أرادوا دفنها إلى الأبد تمّ إحياؤها وبعثها من جديد، بفعل البلاء الحسن للمقاومة، وما كان لهذا أن يحدث لولا صمود العمل الفدائي البطولي طيلة عامين تقريبًا”، مستدركا “لكن هذا لا يكفي إن لم يتطور موقف هذه الدول إلى الاعتراف بالإجرام الإسرائيلي من جهة والحق الفلسطيني من جهة ثانية، والعمل علي تحقيق هذا الاعتراف على أرض الواقع بالفعل والقول معًا”.



