أثار اقتراح “جان بول ميرا”، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى “كوشين” بالعاصمة الفرنسية باريس تجربة لقاح كورونا في إفريقيا موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل.
وانحنى الدكتور المذكور لموجة الغضب العارمة التي اجتاحت مواقع التواصل وقدم اعتذاره من تصريحاته العنصرية المشينة في حق القارة الإفريقية.
وقد اجتاحت التعليقات الساخطة مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، وإفريقيا، حيث عبَّر عدد من المشاهير عن رفضهم التام لهذه التصريحات، أبرزهم نجاة أبو القاسم، وزيرة التعليم الفرنسية السابقة (من أصل مغربي)، والتي قالت في تدوينة لها نشرتها على حسابها الشخصي بـ”تويتر”: “هذه التصريحات غير مقبولة”.
كما استنكر لاعب كرة القدم السابق ديدييه دروغبا تصريحات الطبيبين، على حسابه في “تويتر”، مؤكداً رفضه التصريحات، بقوله: “إفريقيا ليست مختبر تجارب، إنني أدين بشدة هذه العبارات المهينة والعنصرية”.
وانضم إليه لاعب المنتخب المغربي السابق، عبدالسلام وادو، المقيم في فرنسا، والذي وصف هذه التصريحات بـ”العنصرية واللاإنسانية”، مطالباً باتخاذ “الإجراءات اللازمة”.
ودون كذلك اللاعب الجزائري- الفرنسي، أندي ديلور، على موقع تويتر: “العنصرية هراء بشري وأنت حر إن كنت غبيا”.