“لايا سانشيز” ترفض الكشف للقضاء عمن رخص بدخول “إيراهيم غالي” لإسبانيا
هوية بريس – متابعات
مثلت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة رانشا غونثالث لايا، أمس الإثنين، أمام قاضي التحقيق في ملف دخول زعيم البوليساريو إلى البلاد بطريقة يفترض أنها غير قانونية، وأكدت أن كل شيء تم وفق القانون.
ورغم إلحاح القاضي على معرفة من أعطى أمر دخول غالي إلى إسبانيا أو الوزارات التي شاركت في القرار والتنسيق، شددت غونثالث لايا على احترام القانون في هذا الملف واتخاذ القرار “لأسباب إنسانية”، أي إنقاذ حياة إبراهيم غالي، ورفضت تقديم توضيحات أخرى حفاظا على سرية قرارات الدولة وطريقة اتخاذ هذه القرارات خاصة في الملفات الدبلوماسية. وبررت موقفها بقانون حفظ مضمون المجالس الوزارية وعدم إفشاء الأسرار التي تقوض عمل الدولة.
وأوضحت أن دخول غالي بدون مراقبة حدودية لا يخالف القانون نهائيا بل يسمح القانون الإسباني وقانون الحدود المفتوحة في الاتحاد الأوروبي “شينغن” بدخول بعض الأشخاص بدون مراقبة بل وحتى بدون أوراق هوية.
وكات لايا قد أكدت في تصريحات صحافية سابقة أن عملية الدخول تمت وفق القانون ولأسباب إنسانية وكذلك خدمة لمصالح إسبانيا لأن الطلب جاء من دولة شريكة وهي الجزائر.
وتضغط المعارضة في هذا الملف، وتشير إلى تورط رئيس الحكومة بيدرو سانتيش بأنه الجهة التي منحت الضوء الأخضر لدخول غالي بتلك الطريقة لتفادي الملاحقة القضائية. .