لتحسين جودة الحياة.. “ساكنة البيضاء” على موعد مع نوع جديد من الشرطة
هوية بريس – متابعات
شرع المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع السلطات المختصة، في عملية انتقاء موظفي “شرطة النظافة”، حيث سيتم اعتماد هذا الجهاز بالعاصمة الاقتصادية خلال الأشهر القادمة.
قال نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء المسؤول عن قطاع النظافة، مولاي أحمد أفيلال، إنه يتم العمل حاليا على انتقاء العناصر التي ستشكل “شرطة النظافة”.
وأفاد أفيلال أن هذا الجهاز يدخل في إطار الشرطة الإدارية الجماعية، التي تتمثل مهامها في تحسين جودة الحياة لساكنة العاصمة الاقتصادية، سعيا من الجماعة إلى تأهيل وتحديث تدبير المرافق الإدارية، وكذا تفعيلا للتشريعات المتعلقة بمراقبة احترام القوانين والقرارات المؤطرة للحياة الحضرية.
وأوضح أنه سيتم في خطوة أولى انتقاء بين 4 و6 عناصر عن كل مقاطعة من المقاطعات الـ16 للدارالبيضاء، ليتم بعدها إخضاعهم لتكوين حول المهام الموكلة إليهم بتنسيق مع شركة التنمية المحلية “كازا بيئة”، في أفق الرفع من عدد العناصر مستقبلا.
وحول اختصاصات “شرطة النظافة”، أشار أفيلال إلى أنه سيتم تجهيزهم بزي خاص وسيارات خاصة، وستتمثل مهامهم، بتنسيق مع السلطات المحلية، في مراقبة وتتبع المخالفات المتعلقة بالنظافة من خلال القيام بجولات على مستوى جميع أحياء العاصمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن المخالفات تتمثل أساسا في رمي الأزبال خارج الحاويات المخصصة لها، أو بالنسبة للذين ينقبون في هذه الحاويات. إذ سيتم فرض غرامة مالية في حق المخالفين، ستكون مبدئيا في حدود 100 درهم.
ولفت المتحدث ذاته إلى أنه تم اعتماد هذا الإجراء بعد فشل جميع المبادرات والحملات التحسيسية في الحد من ظاهرة رمي الأزبال في الشارع، مشيرا إلى أنه قد جرى الاطلاع على تجارب دولية في هذا المجال خلال إعداد هذا المشروع.