لخصم يتبرأ من زيارته لإسرائيل: واحد “إبليس” لي داني.. ما عندو لا دين لا ملة!

هوية بريس – متابعات

في خرجة إعلامية صريحة ومليئة بالتأمل والاعتراف، كشف مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، عن ندمه الشديد على زيارته السابقة إلى الكيان الغاصب  (إسرائيل)، واصفًا إياها بـ”أخيب حاجة” فعلها في حياته، ومقرًّا بأنه لم يكن مقتنعًا بالخطوة منذ البداية.

• “مشيت بلا ما نفكر مزيان… واحد إبليس داني”

وفي لقاء مع الإعلامي عتيق بنشيكر ضمن برنامج قهيوة واتاي على قناة شدى تيفي، قال لخصم:

“ندمت بزاف ملي مشيت لإسرائيل، نقدر نقول ليك راه أخيب حاجة درتها فحياتي، حيث مفكرتش مزيان، أنا براسي معرفتش كيفاش مشيت ليها، راه واحد إبليس هو لي داني”.

وأوضح أن أحد الأشخاص، الذي كان ينتمي للمعارضة في جماعة إيموزار، هو من أغراه بالمشاركة في الزيارة، مضيفًا:

“بقا كيرطب فينا بالهضرة وحلاوة لسان باش يدخل معانا، وفواحد الوقت جا قال لنا راه حنا نمشيو لتما، وأنا ما فكرتش فهاد الموضوع… كأنه دار ليا طلاميس”.

زيارة باهظة الثمن وشعور بالخديعة

لخصم أكد أنه تكبّد مصاريف الرحلة من ماله الخاص:

“والله القسم إلا خلصت فلوس صحيحة من جيبي باش نمشيو”.

مشيرًا إلى أنه سافر ضمن وفد رسمي رفقة عضوين آخرين من الجماعة.

ولم يُخْفِ إحساسه بالغدر من طرف من رافقه:

“ذاك إبليس باقي لدبا كنقول ليه: نتا ما عندك لا دين لا ملة”.

• صورة “الراية” وندم بعد أحداث غزة

وعاد لخصم للحديث عن الصورة التي التقطت له هناك، قائلاً:

“هداك السيد اللي داني هو اللي كيشوه بيا وينشر ديك التصويرة اللي شدها ليا بديك الراية… دازت سيمانة بعدما مشيت لتما وقع المشكل فغزة”.

وأكد أن الشخص نفسه عاد لاحقًا إلى صفوف المعارضة وبدأ يستغل تلك الصورة ضده:

“رجع عوتاني للمعارضة وبدا كيضربني بهادشي، وهو اللي دانا لتما”.

• “كنطلب السماحة من المغاربة”

في لحظة اعتراف مؤثرة، ختم لخصم حديثه برسالة للمغاربة: “أنا دبا كنطلب السماحة من المغاربة كاملين على ديك المشية اللي مشيت، راه ما مشيتش بكامل القناعة ديالي، وكل مرة كنشوف داكشي اللي واقع فغزة والوليدات الصغار كيموتو راه قلبي كيتقطع”.