لشكر يخرج عن صمته بعد انسحاب الاتحاد الاشتراكي من ملتمس إسقاط الحكومة

هوية بريس – متابعات
خرج إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن صمته ليكشف كواليس انسحاب حزبه من التنسيق مع باقي مكونات المعارضة بخصوص ملتمس الرقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، قائلا إن القرار جاء نتيجة لموقف مبدئي نابع من الحرص على الوضوح مع المواطنين ورفض ما وصفه بـ”الالتباس السياسي”.
لشكر، الذي كان يتحدث في اجتماع المجلس الوطني لحزبه يوم السبت، أوضح أن تجربة الحزب طيلة سنة ونصف من التريث والتمعن في الواقع السياسي، كشفت محدودية الأدوات الرقابية في ظل هيمنة الحكومة، معتبرا أن ملتمس الرقابة كان من الممكن أن يشكل لحظة لمساءلة السلطة التنفيذية مباشرة داخل البرلمان، عوض الاكتفاء بالتنديد بغيابها.
كما انتقد لشكر طريقة تدبير مقترح تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ملف دعم المواشي، قائلا إنه ورغم ان الحزب لم يتم إشراكه في الأمر بالشكل اللائق، إلا أنه ومع ذلك اختار التوقيع على المقترح، مضيفا أن سوء الفهم لم يتوقف عند هذا الحد، بل تفاقم عندما تحولت النقاشات حول مضمون ملتمس الرقابة إلى جدل بشأن من يتولى قراءته.



