لشكر يشرح سبب اضطراب أزراره ويرجع السبب لهذا الأمر
هوية بريس-عابد عبد المنعم
في حوار له كشف إدريس لشكر أن ما حصل معه من اضطراب أزراره أمر عاد ويمكن أن يقع لكل أحد.
فقال: “ما حصل معي يحدث معك ومع البشرية ككل، جميعنا حدث وخالفنا “أزرار” ستراتنا أو غيرها في يوم من الأيام، هذه أمور تحدث معنا بشكل اعتباطي، وهذه المسألة أساسا حدثت معي مرارا وتكرارا في مختلف المناسبات الرسمية أو العادية، هذه ليست هي المرة الأولى”.
واعتبر لشكر أنه لا مشكلة وراء موجة السخرية التي لحقته، لأنه بالنسبة له “أي طرفة من الممكن أن تفوج على المغاربة والشعب المغربي مزيانة”، وإن كان هو موضوعها.
وأكد لشكر في حوار مع يومية “أخبار اليوم” أن “قشابته واسعة ويتقبل الأمر بصدر رحب، وأنه كان موضوعا لعدد من الرسوم الكاريكاتورية والنوادر التي تقبلها بسهولة، وأوضح في الصدد نفسه أن الذي لا يتقبله هو التجني والكذب”.
كما أوضح الكاتب الأول لحزب الوردة البنفسجية أن موضوع ارتداء السترة الرسمية متعب جدا، وأنه “عندما تجلس الأمر يستوجب أن تفتح الأزرار، وعندما تقف يجب أن تعيد غلقها، هذه عملية تلقائية يقوم بها جميع الرجال الذين يرتدون البذلة الرسمية و”كيتمحنو” مع تعقيداتها”.
لشكر أرجع سبب ما وقع له إلى “الصواب ديالو” فقال: “تكون جالسا في راحة إلى أن تضطر إلى الوقوف لكي تبدي احتراما أثناء السلام على الأشخاص، وتجلس وتعيد الكرة كل حين، وهكذا دواليك في كل عملية”.
يشار إلى أن بذلة لشكر الضيقة واضطراب أزراره أثارت موجة من السخرية، ولم يتوان عدد من الأشخاص في التقاط صور لهم وهم يرتدون بذلا بأزرار مضطربة، وكتب عدد من الصحفيين ومدراء المقاولات الإعلامية حول بذلة لشكر كثيرا.
فخصص توفيق بوعشرين مثلا افتتاحية أمس الأربعاء لعنوان: (بذلة لشكر تقول كل شيء)، ونحت إبراهيم الطالب مدير أسبوعية السبيل في مقاله (ماذا وقع لحزب العدالة والتنمية؟) تعبير “مضطرب الأزرار”.
وراه المغاربة ماشي نتا ليضحكتهم . راه كتر همهم اسي. لشكر ملي صامو تا عيااو افطرتوهم علا بصلة