عاش الاشتراكيون أمس الجمعة خلال افتتاح مؤتمرهم العاشر لحظات صعبة جسدت الفرقة الكبيرة داخل حزب عبد الرحيم بوعبيد.
فبعد أن قدم الكاتب الأول إدريس لشكر تقريره الأدبي وتحدث عما أسماه بـ”إنجازات مهمة”، هاجم بطريقة غير مباشرة خصومه من داخل المكتب السياسي واللجنة الإدارية، متهما إياهم بالاستفادة من الحزب وتولي مهام ومناصب باسمه، قبل أن يتنصلوا من تلك المسؤوليات، ويسيئوا للحزب كلما سنحت لهم الفرصة، على حد قوله.
وبعد أن أخد المتدخلون الكلمة، أشار مصطفى المتوكل، وهو أحد خصوم لشكر، أن “الحزب بحاجة لمن يذكر له عيوبه لا أن يبرز محاسنه” وطالب المتوكل “بربط المسؤولية بالمحاسبة”، وشدد على أنه “لا أحد يمكنه أن يقنع المغاربة بأن الاتحاد الاشتراكي انتصر؟”، لتطلب منه بعد ذلك مسيرة الجلسة إيقاف تدخله، بدعوى أن ثلاثة دقائق المحددة له قد انتهت، ما دفع المتوكل لطلب 30 ثانية فقط ليختم مداخلته، لكن المسيرة رفضت طلبه بحدة.
وقد شنج الموقف أكثر تدخل إدريس لشكر الذي انخرط في سجال بلهجة سلطوية، موجها تهديداته للمتوكل: “غادي نسيفطك للحبس”، ليحاول بعد ذلك تهدئة الأوضاع بقوله: “واش ما زال بغيتو لي يتدخل؟”، لكن صيحاته لم تعرف استجابة من المؤتمرين الذين رفعوا في وجه، الرفيق ادريس، شعار “ارحل”، وكذا شعار “مادار والو ما دار والو.. لشكر يمشي بحالو”.
لشكر الذي وقف مندهشا مما يقع أمام عينيه، حاول تخوين المعارضين، رافعا صوته: “احمو حزبكم، احموا حزبكم”، لكن المحتجين أصروا على مواصلة أهاجيزهم وصيحاتهم المعبرة عن استنكارهم لما آل إليه الحزب في ولاية إدريس لشكر.
ارحل ايها الاحمق الم تتوسل للدخول الى حكومة تزعم انها حكومة اخوانجة انتهى حزب الإتحاد راجل واحد اليوسفي وبوعبيد اما الان خونا مشى يحارب الله ورسول صلى الله عليه وسلم ارحل ايها التفيه
ارحل ايها الاحمق الم تتوسل للدخول الى حكومة تزعم انها حكومة اخوانجة انتهى حزب الإتحاد راجل واحد اليوسفي وبوعبيد اما الان خونا مشى يحارب الله ورسول صلى الله عليه وسلم ارحل ايها التفيه