لصوص يسرقون مجوهرات ومبلغ مالي مهم من زوجين مسنين بطُعم الطمع
هوية بريس-متابعة
لصوص يسرقون مجوهرات ومبلغ مالي مهم من زوجين مسنين بطُعم الطمع
تمكن لصوص من سرقة مجوهرات سيدة تبلغ من العمر 70 سنة، فضلا عن الاستيلاء على مبلغ يقدر
بثمانية ملايين سنتيم من داخل منزلها بوادي زم، بعد إيهام زوجها بتحصيل كنز ثمين.
وفي تفاصيل النازلة، ذكرت يومية “الصباح” أن زوج السيدة المسنة تلقى مكالمات هاتفية من قبل غرباء،
أوهموه بوجود كنزا مدفون منذ عهد السلطان محمد الخامس بإحدى المقابر المتواجدة بالقرب من المنطقة التي يقطن فيها.
وأوضح ذات المصدر أن هؤلاء الغرباء توافدوا على منزل الزوجين أكثر من مرة لممارسة طقوس الشعوذة،
حيث تمت مطالبة الزوج بإحضار أتربة من المقبرة والقيام بممارسات أخرى، وفقا لما صرح به الأخير للضابطة القضائية.
وأفاد الزوج بأن ذات الغرباء كانوا يتصلون به مرارا وتكرارا للسؤال عن أحواله وما إذا كان متواجدا بمقر سكناه أو لا،
مشيرا إلى أنهم قصدوا منزله ذات مرة ونفذوا عملية السرقة بعدما تيقنوا من ذهابه إلى السوق الأسبوعي.
وأوضح ذات المتحدث أن المشتبه فيهم ولجوا إلى المنزل بينما كانت زوجته المسنة منهمكة في الطبخ، حيث قاموا بتكبيلها
في واضحة النهار ووضعوا كيسا على وجهها، وهددوها بالقتل إن لم تكشف لهم عما لديها من ممتلكات وأموال ومجوهرات.
هذا، وقد اضطرت الزوجة، تحت وطأة التهديد، للإفصاح عن المكان الذي كانت تخبئ فيه حليها ومجوهراتها،
كما دلت اللصوص على مبلغ مالي يعود لزوجها، والذي يقدر بثمانية ملايين سنتيم.
وفور تنفيذ العملية، لاذ الجناة بالفرار تاركين الضحية مكبلة بالأحبال، ولم يستجيبوا لتوسلاتها رغم كبر سنها ومعاناتها من الأمراض،
حتى عاد زوجها إلى المنزل ليقوم بتحريرها، بعدما اكتشف أنه سقط ضحية نصب واحتيال، إذ عوض أن يجني الكنز المدفون منذ عهد السلطان، سلبه اللصوص أمواله وحلي زوجته.
وتجدر الإشارة إلى أن المتورطين في السرقة والاحتجاز لازالوا مجهولين، إذ أن هناك تضاربا في تصريحات الضحية وزوجها،
خاصة بعدما كشفت التحقيقات أن الأخير كان يستقبل عددا من الأشخاص بمنزله، قادمين من مدن مختلفة، بفعل أطماعه في استخراج الكنز الذي أوهمته به العصابة.