حذر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من ظهور أنواع جديدة من الحبوب التي تنتمي إلى صنف الأمفتامينات لاسيما حبوب الإكستازي، التي يتم تهريبها من دول أوروبا الغربية.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية، نوقش مساء اليوم الجمعة، في لجنة الداخلية بمجلس النواب، عن أرقام مخيفة، تتعلق بالتهريب الوطني والدولي للمخدرات، مشيرا إلى أن “المغرب يساوره قلق بالغ إزاء تنامي استهلاك الحبوب المهلوسة، وما لذلك من أخطار على الصحة والأمن والاستقرار الاجتماعي خصوصا في أوساط الشباب المغربي”، بالرغم من “الإجراءات الزجرية التي باشرتها السلطات العمومية على مستوى منافذ وطرق التهريب، خصوصا الحدود الشرقية، تضطلع الإجراءات التحسيسية والوقاية بأهمية بالغة للحد من هذه الظاهرة.”
وفيما يتعلق بتهريب مادة “الكوكايين”، ذكر التقرير أن المغرب يواجه بشكل متزايد الشبكات المتخصصة في التهريب الدولي لهذا النوع من المخدرات الصلبة، مضيفا أن تهريب هذا المخدر من بلدان أمريكا الجنوبية نحو العديد من دول إفريقيا، قد بلغ “مستويات تبعث على القلق، وتؤكد مرة أخرى مدى قدرة هذه الشبكات على خلق أساليب جديدة لاتخاذ إفريقيا كمعبر رئيسي لهذا النوع من التهريب.”
وبخصوص الإجراءات المتخذة من طرف السلطات لردع هذا الخطر، أورد تقرير وزارة الداخلية أنه “تم تنسيق واتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية والاستباقية خصوصا بمطار محمد الخامس الدولي”، مشيرا إلى أن هذه التدابير قد مكنت من “تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في هذا المجال”.
المغرب يغرق العالم بالحشيش و العالم يرد. كما تدين تدان. و يبقى المواطن المسكين أكبر ضحية للجشع و انعدام الأخلاق و الضمير و عدم الخوف من الله.