يعيش كل المغاربة على أعصابهم بسبب الترقب والقلق الذي يسبق إفراج الحكومة عن التحيين الموعود للائحة المدن والأقاليم التي ستأخذ مواقعها ضمن المنطقتين 1 و 2.
وكان رئيس الحكومة أوضح أن السلطات المعنية ستتخذ مزيدا من الإجراءات في المستقبل، على ضوء نتائج تقييم الحالة الوبائية الذي تقوم به الجهات المختصة، ومؤكدا أن جميع الجهود متظافرة لضمان انتقال آمن لبلادنا إلى الوضع الطبيعي.
وما يجعل الأمر أكثر ضبابية هو مرور أكثر من أسبوع عن الإعلان على نظام التخفيف المعتمد على المنطقتين 1 و2، وعدم إلتزام الحكومة بالوقت يزيد من حيرة المواطنين.
وحسب المعطيات الوبائية التي شهدت ارتفاع المؤشرات إلى أرقام مخيفة بلغت ذروتها صباح اليوم بتسجيل “206” رقم أعاد الذاكرة إلى أكثر من شهر إلى الوراء، وهو ما جعل الحكومة تتريث في الإعلان وترجئه إلى ما بعد إعادة التقييم قبل الإعلان النهائي عن لائحة المنطقتين 1 و2.