لماذا تحركت “البوليساريو” في هذا الوقت بالضبط؟؟
هوية بريس- متابعة
تدعي الجزائر، في مختلف الحافل الدولية، أنها ليست طرفا في مشكل الصحراء المغربية.
إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ويعزز هذا الموقف ما ينشره الإعلام الرسمي الجزائري كل يوم، وما “الشروق” و”النهار” و”وكالة الأنباء الجزائرية” عن ذلك ببعيد.
منابر تسمي العصابات “جيشا”، والميليشيات “دولة”، والانفصال غير المشروع “تقرير مصير”.
وتنشر بيانات وبلاغات العصابات، بل تتبناها، وتقدمها بصيغة بطولية.
إن سياق التحركات الأخيرة، لعصابات “البوليساريو”، غير بريء. وذلك، لوقوعها في سياق أزمة بين المغرب والجزائر، ما يعني دخول العصابات في استراتيجية العسكر الجزائري، وخضوعها كوسيلة لإملاءات الجنرالات.
إنه نوع من توازن رعب بين طرفين، اختار الطرف الجزائري أن يلعب ورقة من أوراقه فيه، ولم تكن تلك الورقة إلا ورقة “البورجوازية الريعية الانفصالية” في تندوف، بل في عاصمة الجارة الشرقية!