لماذا ترفض العلمانية شريعة التعدد؟!
هوية بريس – إبراهيم الطالب
ترفض العلمانية شريعة التعدد أو التعديد، لأنه:
1- يقوي الأسرة الممتدة فيزيد فروعها، مما يجعل دائرة تمرير القيم الإسلامية بين الأجيال أكثر سلاسة وأكبر اتساعا، وهذا يضايق الدعوة العلماني إلى التحلل من الأحكام والقيم والتصورات الإسلامية ويحد من انتشارها.
2- يحفظ عفة المرأة العانس، فيمنع من انتشار الرذيلة والأمراض المتنقله جنسيا كالسيدا والزهري.
3- التعدد آلية إسلامية اجتماعية يَبني بها رجل واحد 4 أسر ممتدة أخرى، مما يقوي النسيج الاجتماعي للتجمع الإسلامي ويصهر قوى بشرية مع بعضها تستطيع الإنتاج والإنفاق وأموال شخصية تجتمع لتكون أرصدة تنشئ مصادر لتنمية الثروة، دون الحاجة إلى بنوك ربوية رأسمالية.
4- التعدد يمنع من انتشار الهشاشة بين النساء اللائي لم يتزوجن خصوصا الفقيرات ممن لا معيل لهن ويحول دون استغلالهن في المهن القذرة كالدعارة الراقية في الفلل المفروشة، وتنشيط العلب الليلية وترويج القمار في الكازينوهات، ناهيك أنه يحمي النساء اللائي لا معيل لهن من بيع أجسادهن للذئاب البشرية المتربصة بالضعيفات منهن.
5- يحمي الأرملات والمطلقات من أن يسحب سماسرة البيدوفيليا منهن أطفالهن لتنشيط السياحة الجنسية.
كل هذا، والأهم منه أن التعدد ليس حقا للرحل فقط، بل هو بالأصالة والأهمية حق للنساء الذين يحتجن الزواج إما لإعادة بناء أسرهن من جديد، أو لولوج مؤسسة الزواج ابتداء.
المهم أن التعدد أقوى سلاح لضرب المذهب الفردي وحماية المرأة، لهذا تطيل العلمانية مدة العزوبة إلى سن 18، وتمنع من التعدد، وكل ذلك حتى استفرد بالمرأة لتدير قطاع الشهوة وتوفر سواعد رخيصة في سوقها الرأسمالية القذرة المهينة للمرأة.