لماذا تسعى أمريكا إلى تعديل تاريخ أول وفاة بالكوفيد؟؟ تقرير يرصد ذلك..
هوية بريس- متابعة
رصدت تقارير إعلامية أمريكية إدراج امرأة في لوائح المتوفين بفيروس “كوفيد- 19″، بالرغم من وجود ما يثبت عكس ذلك. الأمر الذي يطرح سؤالا حول الغرض من وراء الرغبة في تعديل تاريخ أول وفاة بالفيروس التاجي، خاصة في سياق الصراع بين الصين وأمريكا حول أصل هذا الفيروس.
ونقلت “CRI عربية” الصينية بعض التساؤلات والشكوك، حول التعديل أعلاه، من خلال الخبر التالي:
“ذكرت تقارير إعلامية محلية أن امرأة من ولاية كنساس توفيت في أوائل يناير 2020 أصبحت الآن أول شخص معروف يموت بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة ((ذا ميركوري نيوز)) يوم الخميس الماضي، أن شهادة وفاة لوفيل “كوكي” براون، التي توفيت في 9 يناير 2020 في ليفنوورث بكنساس، تم تعديلها مؤخرا لتقول إنها توفيت بسبب المرض.
وقال التقرير إنه “قبل ثلاثة أشهر، أضاف طبيب براون بهدوء “التهاب رئوي بكوفيد-19″ كأحد أسباب وفاتها، ليس لتعديل سجل وفاتها فقط ولكن أيضا لإعادة كتابة الجدول الزمني فعليا لوقت وصول الوباء إلى الولايات المتحدة”.
وذكر التقرير أن “شهادة وفاة براون الأصلية ذكرت أنها ماتت فقط بسبب سكتة دماغية ومرض انسداد رئوي مزمن. ولكن في مايو من هذا العام، تغير ذلك”، مضيفا أن عائلة براون لم تكن لديها علم حتى هذا الأسبوع.
وقال التقرير أيضا “لماذا لا يزال لغزا. وفاتها مدرجة الآن في السجل الرسمي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لوفيات كوفيد بالولايات المتحدة، لكن الوكالة لن تعلق بالمزيد”.
في السابق، كان يُعتقد أن أول حالة وفاة معروفة بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة، حدثت في 6 فبراير 2020، لامرأة تعيش في سان خوزيه بكاليفورنيا”.
(المصدر: CRI عربية)