لماذا لم تصل أجهزة التنفس الصناعي المغربية إلى المستشفيات؟ مختصون يكشفون السبب
هوية بريس – متابعات
تساءل كثير من المتابعين عن الأسباب الكامنة وراء عدم وصول أجهزة التنفس الصناعي المغربية، التي ابتكرها مغاربة خلال فترة الحجر الصحي، إلى المستشفيات المغربية.
وكشف هشام بحيري، أخصائي في طب الطوارئ، ومدير سابق للمستشفى الجهوي مولاي عبد الله بسلا، وعضو الجمعية المغربية لطب المستعجلات، أن الأمر لا يتعلق برفض الوزارة استعمال هذه الأجهزة، وإنما بتعقد المساطر الإدارية، التي أخرت اعتمادها وتسويقها.
وأشار بحيري إلى أنه في ظل هاته الوضعية الحالية فإن أجهزة التنفس الصناعية الموجودة في المستشفيات تبقى كافية، لكن إذا خرجت الأمور عن السيطرة فإنه يجب الإسراع في اعتماد الأجهزة الجديدة.
ووفق “أخبار اليوم” فمن جهته كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية، بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن هناك ثلاث مراحل يمر منها أي منتج طبي قبل تسويقه، الأولى هي تطويره، وثانيا: فحص مدى احترامه للمعايير، وثالثا: حصوله على الموافقة التنظيمية.
وأضاف الإبراهيمي أن وزارة الصحة وضعت معايير للمنتج، ومازالت بصدد مسطرة الموافقة التنظيمية من طرف مديرية الأدوية والصيدلة.
أعتقد أن الأمر فيه تغمد في تعطيل الإعتماد كل ماهو منتوج مغربي، وقتل روح الإبتكار والإختراع في هذا المجال، وبالمقابل إعتماد صفقات يشتم منها مايشتم لشراء تلكم الأجهزة. أين جهاز قياس الحرارة المغربي، أين أجهزة التنفس، أين الأسرة المصنعة محليا….
سيطرة فرنسا والغرب على السوق المغربية لن تدع الصناعة المحلية تتقدم .