لماذا لم نسمع «كلنا تركيا» بعد الحادث الإرهابي الذي تعرضت له تركيا اليوم، كما سمعنا من قبل «كلنا فرنسا»؟!
هوية بريس – جواد أمزون
الثلاثاء 12 يناير 2016
سبحان الله مالي لا أرى صيحات اقوام ممسوخين ليتضامنوا مع تركيا في حادثها الأليم اليوم..!!! ما لي لا أرى شرذمة النفاق تتباكى وتحمل الشموع وترفع علم تركيا تضامنا معها وتنديدا بالإرهاب الذي أزهق أنفسا بشرية..!!! أين المحللون والمنظرون والخوخولوجيون والتغطيات المطولة لقنوات المسيخ الدجال..!!! أم أن تركيا ليست هي (ماما فرنسا)…!!!
أين دعاة حروق الإنسان والحيوان الذين صدعوا رؤوسنا بـ(كلنا شارل إبدو) و(كلنا فرنسا) أم أن حقدهم على الرئيس أردوغان سيدفعهم للعبير عن الفرح والتشفي وبغضهم لإنجازاته جعلهم يتوارون عن الأنظار كفئران أو جرذان المجاري…!!!
إن السلطان طيب رجب أردوغان لا يحتاج لتضامنكم ولدموعكم وفروها لمآسيكم وأحزانكم لأنه زعيم تحرر بسياسته واقتصاده.. لأنه قائد (صنع في تركيا) ولن يفهم هذا إلا من ولج الأسواق ليجد تلك العلامة تنافس أرقى وأغلى العلامات في العالم.. هنا قوة أردوغان!!!
لقد صار البكاء والعويل اليوم مؤدلجا ورأسماليا.. يبكون ويصيحون ويولولون لمن يدفع لهم.. تبا لتلك الوجوه الممسوخة..
وجوه مسودة عليها غبرة ترهقها قترة…!!!
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن.. آمين..
رب يسر وأعن!!!