لماذا لم يخبرنا بهذا أحد من قبل؟
هوية بريس – عبد الغني غويزي
لماذا لم يخبرنا بهذا أحد من قبل؟ سؤال عفوي صادق طرحته سيدة اكتشفت الإسلام في خريف عمرها، تساءلت وعيناها تفيض من الدمع، طرحت سؤالها وهي تتحسر على ما ضاع منها من سنين وهي تجهل هذا الدين العظيم. يا إلهي كم آلمني وهز أركاني وضل يتردد سؤالها هذا في مسمعي أياما عدة.
رابط الفيديو:
سؤال يلقي بثقله على كل مسلم مازالت في قلبه ذرة غيرة على الإسلام. سؤال يحرج ويقيم الحجة على كل مسلم مثقف، متعلم، يتقن لغة أجنبية ويجيد التعامل مع الوسائط التكنلوجية. وعلى الشباب الذي يقضي الساعات الطوال على وسائل التواصل الاجتماعي أن يسائل نفسه ماذا فعل لنصرة هذا الدين والدعوة إليه.
فضل الدعوة إلى الله
قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[فصلت:33]
وقال صلى الله عليه وسلم:” لَئَنْ يَهْدِي بَكَ اللهُ رجلاً واحداً خيرٌ لكَ مِنْ حُمْرِ النعم” متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم:” من دل على خير فله مثل أجر فاعله”. رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم:” مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً”. رواه مسلم.
كل هذا الفضل وكل هذا الخير والدعوة إلى الله سهلة يسيرة في زمننا هذا. فمن جهة هي ميسرة من حيث الطفرة التكنلوجية في مجال التواصل والإعلام، وسهلة من حيث هشاشة الإيديولوجيات والعاقد الأخرى القائمة إما على نكران وجود الخالق تارة وتأليه الإنسان أو تقديس الحيوان تارة أخرى وخرافات أخرى كثيرة لا تصمد أمام كلمة حق منطقية واحدة.
فهدية بسيطة (قرآن مترجم، أو كتيب شرح أساسيات العقيدة الإسلامية) أو كلمة حق واحدة تلقيها في مسمع تائه أو مغيب كفيلة بأن تهز أركان عقائده الباطلة وتدفعه لبدأ رحلة البحث والتأمل لتلتقي به يوم ما وقد أسلم بسبب كلمتك أو هديتك.
أمثلة لأناس أسلموا بمثل ما سبق ذكره:
هذا سؤال طرحه أحد العوام من المسلمين- في موقع اسلام ويب- والذي أسلم على يده ثمانية فلبينيين بسبب بعض الكتب التي أهداها إليهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد أسلم بفضل الله قبل كل شيء على يدي 8 فلبينيين، وذلك عند إهداء بعض الكتب لهم وأتيت بعد فترة من الزمن وإذ هم مسلمون، فهل لي أجر مع أني مقصر مع ربي؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رابط السؤال على موقع اسلام ويب: shorturl.at/qRV49
وهذا فيديو للبروفسيور الأمريكي جيفرى لانج وهو يحكي كيف تحول من الإلحاد إلى الإسلام بسبب تلاوته لسبع آيات من مصحف مترجم أهدي إليه من طرف أحد أصدقائه المسلمين.
الآن أخي القارئ ماذا تنتظر للحاق بقافلة الدعاة إلى الإسلام ونيل شرف المشاركة في نشر دين الله الحق في كل البقاع والأصقاع.
فليس المطلوب منك ان تكون عالما في الفقه أو الحديث كي تشارك في الدعوة إلى الله. قال تعالى: ” قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ” سورة يوسف (108)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً.” الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
وفي الأخير هذه بعض الموارد الرقمية التي يمكنك مشاركتها مع غير المسلمين في لوائح اتصالك على مواقع التواصل الاجتماعي:
نسخة القرآن الكريم أونلاين مع فهرسة مضبوطة و ترجمات إنجليزية متنوعة
https://corpus.quran.com/translation.jsp
موقع الإعجاز العلمي المختصر في القرآن الكريم بالإنجليزية
www.islam-guide.com
مقوقع الحقيقة الموجزة Brief Truth فيه مقالات مبسطة ومختصر عن الإسلام
www.BriefTruth.com