لماذا يتم توقيف بعض من يجشعون على مخالفات قانونية ولا يتم توقيف من يسيئون للإسلام؟!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تساءل عدد من المغاربة: لماذا لا يتم توقيف من يهاجمون ويسيئون للإسلام والأحكام الشرعية.. في وقت يتم فيه توقيف بعض من يشجعون على ممارسات غير قانونية؟!
جاء ذلك على إثر توقيف صاحب أغنية “شر كبي أتاي” التي تحرض على الاعتداء الجنسي ضد الفتيات القاصرات، وإحالته على سجن بوركايز بفاس لمتابعته في حالة اعتقال.
لكن في المقابل يتم كل يوم الهجوم والإساءة إلى أقدس مقدسات المغاربة وهو دينهم الإسلامي، بدء بالإساءة إلى كتب السنة وعلماء المسلمين وثوابت الدين إلى استهداف القرآن الكريم والله سبحانه وتعالى؛ دون أن تتحرك مسطرة المتابعة في حق هؤلاء الذين تنطبق عليهم تهمة ازدراء الدين الإسلامي.
وهنا يتساءل البعض لماذا لا نرى محامين أو جمعيات حقوقية لها غيرة على الدين تقوم برفع دعاوى قضائية على هؤلاء الذين يسيئون للإسلام؟
ولماذا لا تتحرك حتى الجهات الوصية على الشأن الديني وعلى رأسها المجلس العلمي الأعلى الذي سبق وأصدر بيانات في حق علماء أصدروا فتوى -مجانبة للصواب- أو ذكروا قولا فقهيا في تفسير آية قرآنية، للوقوف في وجه هؤلاء المحرفين واللادينيين؟
وتعليقا على توقيف ومتابعة صاحب الأغنية وعدم استدعاء من صدر منهم أخطر مما ورد في كلماتها المثيرة، كتب البعض:
– الغريب في الأمر.. لماذا لا يعتقل من ينتقص من شرع الله؟
– البيغ وطاليس قالو كثر من هداكشي وفي قنوات رسمية.. ومعززين مكرمين..
– أرجو أن يتم تعميم هذه المسطرة على باقي الناعقين.
– خصنا الاعتقال للمنافقين والعلمانيين الذين يطعنون في دين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نهارا جهارا.
فيما ساق آخرون حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحق، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها” (رواه البخاري).