لماذا يمنع النقاب في معهد للتعليم العتيق بآسفي بعد حملات التضييق عليه؟!
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
القرار المثير لوزارة الداخلية والقاضي بمنع بيع وخياطة وتصنيع النقاب في الأسواق والمحلات، أثار ضجة كبيرة، وطرح العديد من الأسئلة والاستفهامات، خصوصا وأن الوزارة لم تصدر أي بلاغ أو توضيح بخصوصه بالرغم من أنه يمس شعيرة دينية، واختيار عدد كبير من المواطنين، وتجارة عدد من الباعة والتجار!!
فالنقاب في المغرب عرف قبل هذا القرار العديد من الحوادث والتضييقات والإكراهات، فمعلوم أن المنتقبة غير مرحب بها في أغلب المؤسسات والإدارات، بله ولوج معاهد لا تفلح حتى المحجبات على دخولها بالرغم من وجود الأهلية والتفوق.
والكثير منا يذكر أزمة الطالبة المنتقبة قبل عامين مع إدارة الحي الجامعي بمدينة الجديدة، والتي اضطرت في الأخير حتى تحافظ على حقها في الاستفادة من السكن الجامعي إلى نزع نقابها كلما وطئت قدماها باب الحي الجامعي وداخل فضاءاته.
بعد ذلك أثيرت ضجة حول استغلال النقاب في إخفاء وجوه بعض ضيفات برنامج “قصة الناس”، وهو ما اعتبر إساءة للنقاب، بسبب تصوير متردياته على أنهن يعشن ظروفا اجتماعية سيئة وإعطاء انطباع أن لهن سلوكيات سلبية أو منحرفة!!
وقبل ثلاثة أشهر وقعت الحادثة المؤسفة من اعتقال عدد من الفتيات ضمن خلية متهمة بالإرهاب سميت بـ”خلية المنقبات”، وإن كان حينها أكد الخيام مدير المكتب المغربي المركزي للأبحاث القضائية (التابع للمخابرات المغربية) أن النقاب حرية شخصية، وأن الاعتقال هو بسبب المشاريع التخريبية التي يحملها الأفراد وليس مظاهرهم.
وفي نفس الفترة أقدمت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحوز على طرد مدرسة منتقبة من المسجد العتيق بجماعة “اولاد مطاع”، بعدما رفضت التخلي عن نقابها، وهو ما جعل فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة حينها تعبر عن غضبها العارم ضد هذا القرار التعسفي.
بعد هذه الحادثة قام استبعاد بعض المنتقبات من المشاركة في أنشطة تحفيظ النساء بالمساجد، بحجة وجوب الحصول على “شهادة التدرير”، أو بادعاء أن تحفيظ القرآن سيكون حكرا على الكتاتيب القرآنية ومدارس التعليم العتيق، كما أخبرت إحداهن.
اليوم وبعد قرار وزارة الداخلية بمنع بيع وتصنيع النقاب، خرج علينا مدير معهد العرفان للتعليم العتيق بمدينة آسفي عبد الرزاق الوزكيتي، وهو بالمناسبة رئيس المجلس العلمي المحلي لآسفي، ليأمر طالبات المعهد المنتقبات بالتخلي عن نقابهن داخل المعهد.
فحسب مصدر مقرب، فإن الوزكيتي خاطب الطالبات المنتقبات أمس السبت 14 يناير 2017، وأمرهن بنزع النقاب داخل المعهد، مردفا “لكم الحرية في الخارج”.
ولم يتسن لنا التواصل مع المدير لمعرفة أسباب اتخاذه هذا الإجراء، وما علاقته بقرار وزارة الداخلية الأخير؛ غير أن الأمر يطرح عدة تساؤلات:
أليس من الواجب في هذا الظرف أن تكون المؤسسات الدينية والقائمون عليها هم المدافعون عن شعيرة من شعائر الدين؟
كيف يصدر هذا الإجراء من قائم على مؤسسة المفترض فيها هي الحامية للأمن الروحي للمتدينين؟
أين ستلجأ هؤلاء الطالبات اللواتي اخترن هذا اللباس، إذا ضيق عليهن في مؤسسة للتعليم الديني؟
هل هذا الإجراء هو نتيجة وتبع لقرار وزارة الداخلية، ما يعني أن الأمر لن يقف في حدود منع البيع والتصنيع، بل سيتعداه إلى فرض نزعه ابتداء داخل فضاءات معينة، ومن بعد ذلك في الفضاء العام (الشارع)؟!
أيها الأخوة اعلمو ان من يدبر الامر في المغرب بنو صهيون انتهى الكلام
اليوم الذي سيمنع فيه النقاب ،بطن الارض فيه خير لنا من ظهرها
يحاربون الله و شعائره..حسبنا الله وكفى..اللهم عليك بالظالمين الجاهلين فإنهم قد عتوا و بغوا ..حسبنا الله على عبيد اليهود و الغرب ومن والاهم من أهل الميوعة و الإنسلاخ ..
ياسيدي من جاء على اصله فلا سؤال عليه.هل سمعتم يوما بان رءيس مجلس علم ما .ابدى رايه في قضية تهم الراي العام.. بل يروج مايملى عليه . هانحن نسمع سب الرسول صلى الله عليه وسلم وامهات المومنين رضي الله عنهن ولم نسمع رءيس مجلس علمي رد عليه.نعم كيف يرد وهو تحت وزير الاوقاف.بالرغم من ان منهم من له وظيفة يمكن الاستغناء بها عن وزارة الاوقاف.
لماذا نستغرب من هذا القرار واصل المنع من امهم وزارة الداخلة اما رءيس المجلس العلمي لاسفي ماهو الا تابع لهذا الجهاز الذي يتحكم في الصهاينة فرنسا وامريكا ثم هو مهما رضي بهذا المنصب فعادي جدا ان يصدر منه هذا القرار لانه يخاف على مستقبله ورزقه حتى لا يضيع تبا له ولمن عينه ولعنة الله على من كان سببا في منع النقاب ايها العملاء الزنادقة اذناب اليهود وافراخ النصارى انشاء الله ستهزمون باذن الله اما انتم يا علماء المجلس الغنمي اقعدوا مع القاعدين حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليس بالغريب عليه فلقد إستهزأ بالنقاب والخمار قبل هذا في إحدى خطبه المسجلةوصفهم بالخيام
أسأل الله تعالى أن ينزل غضبه على كل من يؤذي المسلمين والمسلمات ويضيق عليهم ويفرح بأذاهم ويقره، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لقد فضح الله هؤلاء على رؤوس الأشهاد.
ثم إنني أدعو كل الأخوات المنتقبات إلى التضامن ورفع دعاوى قضائية ضد كل من سولت له نفسه اتخاذ هذه القرارات، فاليد الواحدة لا تصفق.
هم يريدون أن يضيقوا علينا، لذلك ينبغي أن نستغل هذه الوضعية وننشئ جمعيات تدافع عن حقوقنا، وندافع عن حق كل أخت في الدراسة والعمل بنقابها، في الوظائف العمومية والحرة.
وأخيرا، نريد أن تخبرنا الدولة هل هذا البلد “بلاد السيبة”، فمن سولت له نفسه أن يصنع شيئا يصنعه، أم أنها دولة الحق والقانون حقا؟
اللهم عليك بالمنافقين أتباع اليهود والنصارى.اللهم شغلهم بأنفسهم وأوجاعهم.حتى يتركوا التضيق على عبادك الصالحين.
و كل هدا في بلد أمير المؤمنين وحامي حمى الدين اليوم يمنع النقاب من البيع و غدا من الإرتداء و بعد غد الحجاب ثم يثور الشعب لإزالة الملك و يخرج حزب برنامجه الدفاع عن الإسلام و تعاليمه ويبوؤه الشعب المرتبة الأولى ويعاد السيناريو التركي في المغرب صبرا آل ياسر فالفرج قريب و التاريخ يعيد نفسه