لماذا يُطلب منا فتح نوافذ الطائرة قبل الهبوط؟
هوية بريس – وكالات
لماذا يُطلب من المسافرين فتح ستائر نوافذ الطائرة قبل الهبوط؟ وما الذي سيحصل لو انفتح باب الطائرة في الجو؟ ولماذا تحلق الطائرات عاليا في السماء؟ هذه أمثلة لبعض الأسئلة التي تراود كثيرا من الناس ونقدم إجاباتها هنا.
1- لماذا يتوجب عليك فتح النافذة قبل الهبوط؟
وفقا لشركة طيران سكاي سكانر الأسترالية فإن هذا لأسباب تتعلق بالسلامة بشكل رئيسي، ففي حالات حدوث طارئ يتيح ترك ستائر النوافذ مفتوحة لطاقم الطائرة رؤية الوضع خارجها لتحديد خطة الإخلاء المناسبة خصوصا أن لدى الطاقم تسعين ثانية فقط لإخلائها في حال الطوارئ.
كما يتيح ترك الستائر مفتوحة لموظفي الطوارئ خارج الطائرة رؤية المقصورة وتقييم الموقف.
إضافة إلى ذلك، فإنه في حال كان هناك حريق أو تسرب وقود أثناء الهبوط فسيعلم به الطاقم من خلال ركاب الطائرة الذين سيشاهدون ذلك عبر النوافذ وينبهون أفراد الطاقم.
وليس هذا فقط، ففتح ستائر النوافذ يتيح لأعين المسافرين التأقلم مع الضوء الخارجي في حال وجود طارئ واستدعى الأمر إجلاء الطائرة بسرعة، حيث القدرة البصرية للشخص الذي تأقلم على الضوء قبل حدوث حادث مؤسف أفضل بكثير من الذي يتعرض لحادث وهو غارق في الظلام.
2- ماذا يحدث لو انفتح باب الطائرة بالجو؟
ربما نتيجة لأفلام هوليود السينمائية، يخشى كثير من المسافرين أن يتم سحبهم إلى خارج الطائرة إذا انفتحت أبوابها في الجو، لكن لحسن الحظ فإن هذا الأمر مستحيل الحصول.
تقول شركة طيران “فلايت سنتر” الأسترالية “نظريا من المستحيل فتح أي من أبواب الطائرة أثناء وجودها في الجو لأن الضغط الداخلي أعظم من الضغط خارج الطائرة”.
وتضيف: نظرا لأن معظم أبواب الطائرات مصممة لتفتح إلى الداخل قبل أن يتم دفعها إلى الخارج، فإنه حتى أقوى شخص لن يتمكن من سحب الباب إلى الداخل لفتحه.
3- لماذا تحلق الطائرات عاليا جدا؟
وفقا لشركة “فلاي سنتر” فإن معظم الطائرات تحلق على ارتفاع ثلاثين ألف قدم لتحقيق كفاءة أعلى.
وأضافت أن التحليق على ارتفاع بين ثلاثين وأربعين ألف قدم هو المدى الذي يمكن لمحركات الطائرة أن تعمل فيه بأفضل صورة، حيث يكون عامل الاحتكاك أقل في الهواء الرقيق مما يقلل من استهلاك الوقود.
لكن بالطبع فإن حجم ووزن الطائرة هما من العوامل التي تحدد مدى الارتفاع التي تستطيع التحليق فيه، وكذلك اتجاه الطيران وعوامل الطقس والاضطرابات الجوية، حسب الجزيرة.