لهذا السبب أثارت المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان غضب البرلمانيين
هوية بريس – متابعات
شنت عدد من الفرق البرلمانية بمجلس النواب هجوما شرسا على المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، بسبب اعتمادها اللغة الفرنسية في تحرير التقرير الوطني حول الاستعراض الدوري الشامل، حيث انتقد عدد من أعضاء الغرفة الأولى بشدة ما وصفوه باستهداف اللغات الوطنية.
ولم يسلم مضمون هذا التقرير من الانتقاد، بمناسبة تقديمه الخميس الماضي في لقاء مشترك بين لجنتي الخارجية والعدل والتشريع وحقوق الإنسان، إذ لم يتردد النائب البرلماني عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، في تقديم ما أسماه حصيلة «خروقات» حقوق الإنسان في عهد الحكومة السابقة.
واعتبر وهبي أن مشروع التقرير الذي قدمته الحكومة لا يختلف عن سابقيه ولا يعكس الخروقات الحقوقية الكثيرة التي ارتكبت طيلة الخمس سنوات السابقة، خاصة على مستوى قضية احترام حقوق المرأة، حيث سجل المتحدث ذاته أن «الهندسة الحكومية السابقة نفسها كانت أكبر استفزاز لحقوق المرأة».
وأشار إلى أن حرية التعبير عرفت مضايقات في عهد الحكومة السابقة، حيث اعتقل صحافيون ولا يزال يحاكم آخرون، منهم نقيب الصحافيين الذي كان برلمانيا وله حصانة حين صرح بما صرح به. وتوقف وهبي عند «التدخلات العنيفة التي مورست في حق المتظاهرين السلميين، وأسالت دماء الكثيرين هنا بشوارع الرباط وغيرها من المدن»، وفق تعبيره. كما انتقد المتحدث ذاته ما اعتبره تورط مسؤولين حكوميين في سب واتهام خصومهم السياسيين بالاتجار في المخدرات في عز الحملة الانتخابية، في خرق سافر للحقوق السياسية، يقول وهبي.
لست أدري من يصوت ل هذا ال “وهبي” التافه…ليمثل الشعب..الحقيقة أنه لا يمثل إلا نفسه وثلة المتمردين المنسلخين ..