لهذه الأسباب .. “الرميد” يعتزل في بيته في ظروف نفسية صعبة
هوية بريس – متابعات
تتردد أنباء أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، قد قرر، منذ أسابيع، الاعتزال في بيته، بسبب الحالة النفسية الصعبة التي يمر منها.
ووفق ما نقله موقع “اليوم 24″، عن مصادر وصفها ب”المطلعة”، فإن “عزلة” الوزير المكلف بحقوق الإنسان سببها:
“عدم رضاه عن ما تعرفه الحالة الحقوقية في البلاد، خصوصا في ظل استمرار موجة الاعتقالات السياسية، والتضييق على الحريات”.
وقد سبق للرميد أن تغيب أيضا عن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رغم كون الاجتماع كان عقد في فندق بمدينة الدار البيضاء، بمقربة من بيته.
وحسب ما أورده ذات الموقع، فإن بعض القضايا الحقوقية، ومنها طريقة اعتقال المؤرخ المعطي منجب ثم الحكم عليه في ملف قديم، وما تعرض له النقيب محمد زيان، من بين القضايا التي أثارت استياء الوزير المكلف بحقوق الإنسان، وجعلته يعزل نفسه في بيته.
فاتك القطار يا سي الرميد
احسن ليه.
كولولو مابقات على والو، بغيتي تخابا.
ارتكبتم يا حزب العدالة و التنمية خطأ استراتيجيا، أنتم تؤدون ثمنه الآن.
لي ماكادش على شيحاجة امس تراب و يسكت.
كلهم شركاء في الجرائم، نلتقي يوم الحساب.
من لا يتفق مع سياسة متبعة يقدم استقالته ويتحمل مسؤوليته في كل شيء أما الاعتزال في البيت لا يليق بشخصية عمومية تتحمل المسؤولية.
كله تمثيل في تمثيل . لماذا لم تحصل له ” هذه الأزمة” حين افتضح أمره مع صندوق الضمان الاجتماعي ؟؟
إنه يقوم بهذه الحركات البهلوانية لذر الرماد في العيون من
أجل الانتخابات لاغير . ولو كان له ذرة من عزة النفس ، لاستقال إثر فضيحته مع CNSS .