لهذه الأسباب.. الكنبوري يستبعد استجابة النظام الجزائري لدعوة الملك محمد السادس
هوية بريس – متابعات
اعتبر إدريس الكنبوري أن دعوة الخطاب الملكي النظام الجزائري إلى فتح الحدود وتطبيع العلاقات “بدون شروط” تضع الجزائر أمام مسؤولية أخلاقية بدرجة أولى.
وأضاف المحلل السياسي المغربي “ذلك معناه تحييد الأزمات الثنائية والتعاون في ما هو مشترك ومنح الخلافات فرصة زمنية لنضوج الحلول المتفاوض حولها، أما قضية الصحراء فهي في يد الأمم المتحدة. لكن النظام الجزائري من المستبعد أن يتفاعل مع الدعوة لأنه بذلك قد يخسر أطروحة سياسية كاملة بنى عليها مشروعيته”.
وأكد الكنبوري في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “بل أعتقد أن مشروعية حكم الجنرالات نابعة من وجود تحد خارجي يمثله المغرب، إذا تم إلغاء هذا التحدي وانتفى ورود الخطر الخارجي فلن يبقى هناك ما يبرر استمرار قبضة الجنرالات”.
وختم تعليقه بقوله “جميع الأنظمة العسكرية بنيت على إحدى أطروحتين، الحفاظ على الثورة، أو التصدي للخطر الخارجي. بالنسبة للجزائر لدى الجنرالات الاثنتان معا”.
