كشف إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره الذي قدمه الأسبوع الماضي في البرلمان، أن 7500 موظف طلبوا التقاعد المبكر سنة 2015، 85 في المائة منهم من قطاع التعليم.
هذا الرقم مرتفع مقارنة بالمعدل السنوي خلال التسع سنوات الماضية 2006- 2014، والذي لا يتعدى 1250 طلبا في السنة. فما هو سر إقبال رجال التعليم خلال سنة 2015 على طلب التقاعد المبكر؟ حسب مصادر مطلعة، فإن قرار الحكومة الشروع في تطبيق قرار منع أساتذة التعليم العمومي من التدريس في المدارس الخصوصية سيطبق بدءا من الموسم الدراسي 2017، ما جعل العديد من الأساتذة يلجؤون إلى التقاعد المبكر حتى يضمنوا معاشات التقاعد إلى جانب أجرة اشتغالهم في المدارس الخاصة. «هذا التوجه من شأنه أن يفرغ المؤسسات التعليمية العمومية من أطرها»، يحذر مصدر من وزارة التربية.