نقلت يومية “المساء” عن مسؤولين أمريكيين أن المغرب يعد من أهم الزبناء المحتملين للصناعة الحربية الأمريكية، متوقعين أن حاجته ستزداد في السنوات القادمة الى أنظمة لحماية ومراقبة الحدود، وأنظمة لرصد وكشف القنابل، اَملين مزاحمة فرنسا التي تعد الممول الأول للمملكة بالأسلحة، بسبب ما وصفوه بالعلاقات التاريخية التي تجمع باريس بالرباط.
وكشفت المصادر ذاتها للصحيفة، أن حاجة المغرب ستزداد إلى اقتناء أنظمة وأسلحة متطورة، لتقوية قدراته وقواته العسكرية وتقوية حمايته ومراقبته لحدوده وحماية مصالح البلد ضد أي هجمات محتملة، حيث ينوع المغرب مصادر سلاحه ويقتنيه من عدد من البلدان المعروفة بصناعتها العسكرية المتطورة.
وكشف مصدر مسؤول بسفارة واشنطن في الأردن للصحيفة، أن المغرب يعد سوقا جيدة للأسلحة، مضيفا أن الرباط تسعى إلى الحصول على أجهزة في مجال الطيران ومعدات ثقيلة.