“لوكس راديو” يصف الحكومة واللجنة العلمية بـ”النازية”.. والإبراهيمي يرد بقوة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في خرجة إعلامية جديدة انتقد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، وصف “لوكس راديو” الحكومة واللجن العلمية المغربية بالنازية.
وكتب مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد، “عندما يصف أحد المحللين الاقتصاديين الفرونكوفونيين، على أمواج “لوكس راديو” المغربية… وبالدار البيضاء المغربية، الحكومة المغربية بالنازية… و يزيد على ذلك أن عملاءها، أعضاء اللجن العلمية المغربية، ك”جهاز غستابو علمي”، بدأ بتوزيع الشارات الصفراء إيذانا للمحرقة… كل ذلك… دون أن يصدر أي رد فعل من “لوكس راديو“ والتي تمادت بإعادة نشر المحتوى على تطبيقها و صفحتها الفيسبوكية… و في انتظار أن تنظر “الهاكا” في الواقعة… تجدني أتسائل على أي أرض و في أي زمن أعيش… و لا سيما عندما يذكر إسمك ك”نازي مغربي” خلال برنامج مغربي … و دون علمك و تواجدك…
وأضاف الخبير المغربي “في الحقيقة يجب أن أعترف بهول الصدمة… لأني لم أكن أتخيل يوما ما، و لو للحظة و في أسوء كابوس… أن أنعت على راديو مغربي، بالنازي فقط لأني تطوعت لمساعدة بلدي خلال أكبر أزمة صحية يعرفها العالم… وفقط بسبب إسداء رأيي العلمي المتواضع والمتجرد… وفي محاكمة غيابية على شاكلة ”نورنبرغ“… و بصك الاتهام ”الاختلاف في الرأي“… أجرد من إنسانيتي… وتلفق لي تهم جرائم ضد الإنسانية… دون أن تعطى لي فرصة التعبير عن رأيي الذي أحاكم من أجله… ولا الدفاع عن نفسي أمام من نصبوا أنفسهم قضاة و حماة للإنسانية… ويصدر أحدهم الحكم… “نازي“…
وختم الإبراهيمي تدوينة على صفحته بالفيسبوك بقوله “بكل ما أوتيت من قوة… و بما أني لست لا مدبرا للأمر العمومي و لا مسؤولا عن أي قطاع… و ليس لي أي مصلحة شخصية في تدبير الأزمة الصحية… و كأي مواطن مغربي أحتفظ بحقي في أية متابعة قانونية… و أعدكم بالاستمرار في التعبير عن رأيي و التواصل معكم حتى يخرج وطني من هذه الأزمة و قريبا إن شاء الله…حفظنا الله جميعا…”.
أنا مواطن وجدني هذا القرار في حالة سفر امتنعت عن التلقيح استجابة لنصيحة طبيب بعد إجراء تحاليل تبين منها أن جسمي يتوفر على مضادات كوفيد بعد القرار وجدت نفسي:
ممنوعا من دخول الأماكن العمومية
ممنوعا من الالتحاق بمقر العمل
أصبحت أشكل خطرا على المجتمع و على الصحة العامة
توجهت إلى مركز التلقيح لأناله إلا أني و جدت :
ازدحاما عارما أمام مركز التلقيح
الكمية المتوفرة من اللقاح لا تكفي الجموع التي حضرت لأخذه
الوسيلة المعلوماتية لتتبع التلقيح متوقفة عن العمل (système bloqué)
حضرت إلى المركز على الساعة السادسة صباحا و غادرت على الساعة الواحدة بعد الزوال بعد انتظار طويل و متعب و بدون أن أنال التلقيح.
أريد الآن العودة إلى محل سكني و أفكر في حواجز المراقبة كيف سأتجاوزها
ما رأي السيد البروفيسور في هذه النازلة ؟