في حدث مثير وحزين تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة، وهي عبارة عن رسالة مكتوبة على “كرتون”، كتبها رجل خمسيني ولطخها بقطرات من دمه، وتركها شاهدة على مأساته، قبل أن يضع حدا لحياته بأحد أحياء مدينة فاس.
كلمات قليلة تحمل بين طياتها معاناة طويلة: “أنا كنموت بالجوع مكينش دعم.. السلطة كذابين منافقين”، هذه هي الرسالة التي وصفها المتتبعون بالمأساوية، وتركها الرجل الذي يلغ من العمر 52 سنة ويعيش وحيدا بعد النهاية التراجيدية.
وحسب الصورة المتداولة، ترك الرجل رسالته إلى جانب العلم المغربي وبعض الكتب وأشياء القديمة.
اللي بغا يموت كافر بنعمة الله هداك شغله،معندنا منديروله،وماهذه السذاجة والغباوة،أنتحر وأموت كافر وأتهم المسؤولين بالنفاق لأنني لم أتوصل بمبلغ مادي لايساوي شيئا أمام غلاوة أمانة الروح، وكل من قدم طلب بدون خطأ من خلال وسائل التواصل كمنصة تضامن راه توصل بمبلغه،وقع خطأ في ملأ الطلب بطبيعة الحال يبقى طلبه ضائع،وسلطة تواجه سهام كل من هب ودب الله يحسن عونها،فهذه مأساة صنعتها السذاجة والغباوة والجهل،ففي 40 مليون مغربي كريم مات واحد بالجوع،ولو طرق أي باب الناس والجمعيات لأطعموه وساعدوه.
نأسف لهذا الحدث الجلل ، لكن لابد من الإشارة إلى أن من العوامل التي قد تكون أدت إلى إقدام هذا السيد على إنهاء حياته هي العزلة، لأن العزلة تجعل صاحبها تسيطر عليه الوساويس والشياطين فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل ومثله المرأة وحده أي في دار ليس فيها أحد.
أما فيما يخص الدعم فعلى عكس ما يروج له من بعض الناس، قد استفاد من الدعم الحكومي في هذه الجائحة الكثير من المواطنين، بالإضافة الى الدعم الجمعوي التي انتفظ بكثرة في ظل تداعيات هذه الجائحة.
التعليقات تفتقر للمصداقية والواقعية.. لأن المعلقين جليسوا بيوتهم لا يعرفون عن واقع تلك المناطق النائية التي ملأت الاستمارة جيدا وما تلقت شيئا..!!!؟ هل يظنن أحد من الناس أن يسمع مغربي دعما ماليا ثم لا يحسن ملأ استمارته..!!!؟ هذه من السذاجة والغباوة بل والجهل المركب.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
اللي بغا يموت كافر بنعمة الله هداك شغله،معندنا منديروله،وماهذه السذاجة والغباوة،أنتحر وأموت كافر وأتهم المسؤولين بالنفاق لأنني لم أتوصل بمبلغ مادي لايساوي شيئا أمام غلاوة أمانة الروح، وكل من قدم طلب بدون خطأ من خلال وسائل التواصل كمنصة تضامن راه توصل بمبلغه،وقع خطأ في ملأ الطلب بطبيعة الحال يبقى طلبه ضائع،وسلطة تواجه سهام كل من هب ودب الله يحسن عونها،فهذه مأساة صنعتها السذاجة والغباوة والجهل،ففي 40 مليون مغربي كريم مات واحد بالجوع،ولو طرق أي باب الناس والجمعيات لأطعموه وساعدوه.
نأسف لهذا الحدث الجلل ، لكن لابد من الإشارة إلى أن من العوامل التي قد تكون أدت إلى إقدام هذا السيد على إنهاء حياته هي العزلة، لأن العزلة تجعل صاحبها تسيطر عليه الوساويس والشياطين فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل ومثله المرأة وحده أي في دار ليس فيها أحد.
أما فيما يخص الدعم فعلى عكس ما يروج له من بعض الناس، قد استفاد من الدعم الحكومي في هذه الجائحة الكثير من المواطنين، بالإضافة الى الدعم الجمعوي التي انتفظ بكثرة في ظل تداعيات هذه الجائحة.
التعليقات تفتقر للمصداقية والواقعية.. لأن المعلقين جليسوا بيوتهم لا يعرفون عن واقع تلك المناطق النائية التي ملأت الاستمارة جيدا وما تلقت شيئا..!!!؟ هل يظنن أحد من الناس أن يسمع مغربي دعما ماليا ثم لا يحسن ملأ استمارته..!!!؟ هذه من السذاجة والغباوة بل والجهل المركب.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
هذا ان دل على شيء فإنما يدل على الفراغ العقدي الذي يعيشه بعض المغاربة بسبب بعدهم عن اهل العلم واهل الخير .اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك