مأساوي.. “عارضة المرمى” تنهي حياة طفل في 11 من عمره
هوية بريس – متابعات
في حادث أليم توفي، اليوم الأحد، لاعب ضمن فئة الفتيان بمدرسة فريق يوسفية برشيد متأثرا بإصابة بليغة على مستوى الرأس.
وقد لقي الضحية مصرعه بملعب الرازي المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث فوجئ الجميع بسقوط عارضة المرمى على رأس الطفل مما أدى لإصابته بجروح بالغة في الرأس.
وقد تم نقله على وجه السرعة إلى مصحة بمدينة برشيد غير أن الطفل ذا الأحد عشر ربيعا فارق الحياة.
هذا وطالبت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، بفتح تحقيق حول سبب الوفاة.
وأضافت أن الضحية المسمى قيد حياته “ر.سمير” كان برفقة زملائه يمارسون التمارين الرياضية، وأثناء تغيير مكان المرمى وتكليف الأطفال بنقلها لمكان آخر عوض المساعدين والمستخدمين، تفاجأ الضحية بوقع العمود.
وأوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، أن العمود “المهترىء” سقط على رأس الضحية مباشرة حيث دخل في غيبوية، وتم نقله بسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية صوب إحدى المصحات الخاصة، قبل أن يلفظ أنفاسه.
وشددت المنظمة، على فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وأسباب الحادث، ومدى التقصير في المسؤولية لحماية الأطفال القاصرين في مثل هذه الحوادث، وهل يتوفر الضحية على التأمين الرياضي ضد الحوادث خاصة أن عائلته أدت واجبات التسجيل والتأمين للمؤسسة.