مؤتمر الأقليات الدينية في المغرب.. جعجعة بلا طحين!!
هوية بريس – متابعة
خلافا لما روجته العديد من المنابر الإعلامية عن أن مؤتمر الأقليات الذي نظم اليوم السبت في رحاب مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أنه سيكون موعدا بارزا للظهور القوي للأقليات الدينية داخل المغرب من يهود ونصارى وشيعة وبهائيين وقديانيين، فواقع الحال أنه غاب أغلب الممثلين لتلك الأقليات، بل وحتى أغلب الضيوف المدعوين للتأطير والمداخلة، ولم يحضر سوى ممثل عن الشيعة وممثل عن النصارى، أو بالأحرى المغاربة المتنصرين.
ومع ذلك ركب القائمون عليه، والذين لا يعدون بضعة أفراد يتزعمهم من يقدم نفسه زعيم “حركة تنوير” (جواد حامدي)، ليصوروا للإعلام والرأي العام أنهم نجحوا في مؤتمرهم، ويصدرون عقب انتهاء مسرحيتهم ما أسموه “إعلان الرباط”.
المؤتمر نظم حول “حرية الضمير والمعتقد بين جدال الاعتراف وسؤال التعايش”، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
والتزم ممثلوا الطوائف الدينية بـ”العمل على اعداد أرضية مناسبة لتأسيس تنظيم قانوني كفيل باحتضان ممثلي الأقليات الدينية، وطرح ملفاتهم الحقوقية، وإحياء النقاش المجتمعي المعرفي والعلمي والحقوقي”.
ومما جاء في إعلان الرباط “ضرورة العمل على تحيين استراتيجيات وسياسيات ضامنة للحقوق والحريات الدينية وحمايتها بإجراءات عملية تستلهم روح المواثق الدولية لحقوق الانسان والتوصيات الأممية في هذا الشأن”.
ودعا الإعلان “الدولة المغربية إلى الوفاء العاجل بالتزامتها الدولية إزاء حريات ممارسة الشعائر الدينية ووضع خطوات واضحة لتنفيذها وتنزيلها في الأجل القريب”.
وحسب موقع “الأناضول”، لا توجد معطيات رسمية حول الأقليات الدينية بالمغرب، لكن يؤكد تقرير سنوي للخارجية الأمريكية لعام 2017 عن وضع الحريات الدينية حول العالم، أن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون سنّة.
وذكر التقرير، وفقا لأرقام الطائفة اليهودية، أن عدد اليهود في المغرب يقدر بـ 3 إلى 4 آلاف، فيما يقدر عدد المسيحيين المغاربة والأجانب ما بين ألفين و6 آلاف مسيحي.
كما تشير معطيات التقرير أن زعماء الشيعة في المغرب يقولون أن عددهم يبلغ عشرات الآلاف، فيما ذكر أن عدد الطائفة “الأحمدية” يقدر بـ600 عضو، بينما يتراوح عدد “البهائيين” ما بين 350 و400 في جميع أنحاء المغرب.
اهل الضلال والبهتان وعبدة الطاغوت كفى بكم لقد السيل ما بلغ فساد الامة عري مجون زنا ماذا تريدون زعزعة استقرار البلاد والعباد خصوصا بلدنا المغرب واليوم ترى المشاكل التي يعيشها المغاربة من تفشى العري والفسوق والإجرام والعري والموسيقى والخمور هذا ارهاب نرى الروافض المجوس ونرى عبدة الصليب ونرى عبدة الشيطان الرجيم عليكم بالخروح من المغرب فورا دين الدولة الاسلام وعليكم بدفع الجزية والا الخروج من البلد والمرتد يقتل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه يا مجرمون الى اين كما نطالب من الدولة باعتقال اتباع هذه الديانات وكذالك محاولة نشر مذهب لزعزة استقرار البلاد والعباد
الشيعة، لعنة الله على الشيعة، ما حلوا ببلد إلا واندلعت فيه الحروب والفتن والدمار.