مؤثرون مغاربة يحضرون ملتقى عربيا أثار جدلا واسعا
هوية بريس- متابعة
أثار منتدى للمؤثرين العرب، تم تنظيمه في البحر الميت بالأردن، جدلا واسعا بسبب ما عرفه حفله الافتتاحي من مظاهر باذخة، تخللتها عروض موسيقية ورقص وأضواء واختلاط.
واستضاف هذا الملتقى، الذي سمي ب”كلام مدينة”، 500 مؤثر عربي، من بينهم مؤثرون مغاربة، بهدف الترويج للسياحة الأردنية.
وحضر هذا الملتقى، الذي تنظمه هيئة تنشيط السياحة وشركات خاصة بالأردن، كل من مصطفى سوينغا وأمين العوني والزبير هلال وغيرهم، كمؤثرين وصانعي محتوى مغاربة.
ووصف أحد المتابعين الملتقى، الذي أريد له الترويج للبحر الميت سياحيا، بأنه “يعطي الأولوية للماديات على حساب الفكر والروح، ويصرف الاهتمام عن القدوات الحقيقية”، من علماء ومفكرين ومثقفين.
وعلق آخر على مقاطع الرقص بقوله: “مقاطع رقص من ملتقى المؤثرين العرب الذي يقام في البحر الميت تصدم المواطنيين. الهوية الأردنية العربية الأصيلة غائبة في مؤتمر الأصل منه الترويج للسياحة في الأردن”.
وكتب موقع إخباري أردني: “مقاطع رقص خليعة من ملتقى المؤثرين العرب الذي يقام في البحر الميت تصدم المواطنيين”.
ويبقى السؤال مطروحا حول هذا النوع من الملتقيات في زمن استضعاف الوطن العربي والأمة الإسلامية، وحيث تعيش المجتمعات العربية ظروفا اجتماعية صعبة وقاسية.
كما يعيد هذا الملتقى طرح نقاش القدوات وأي نوع من المحتوى تحتاجه شعوب الوطن العربي والأمة الإسلامية للخروج مما هي فيه من اضطرابات أخلاقية وقيمية.
ردو البال ، واحد الموجة بدأت في الغرب كيهدرو عليها المفكرين ديالهم وبعض الاقتصاديين هي ان هاد الجيل ل طالع عندهم بسباب المؤثري والميديا نقصات عندهم الرغبة باش اخدموا و يتعلموا ويتعذبوا شويا باش يصيرو أطر نافعة اقتصاديا واجتماعيا ، فتجد الشاب والشابة الصغار كتجيهم اقراو 6 او 7 سنوات باش إيصورو أطباء مثلا كاتجيهم قاصحة وصعيبة في حين فين ناس أغبياء فقط كيتعراو في الميديا وكينشروا التفاهة وكيدخلو الاف الدولارات شهريا ويحضون باهتمام الاعلام ، وانتقص الشبان القادرين على الخدمة العسكرية وزيد وزيد … وهاد الامر راه واصلنا حتى حنا لهذا وجب التحرك وعلى الدعاة اتحركوا ويهدرو ويتكلوا على حكم الاموال لي كيكسبهوها هاد الناس من التعري ونشر التفافة ونشر أساليب الحياة الباذخه لي تولد الاحتقان الاجتماعي والتفلت من القيم والاخلاق