مؤرخ “إسرائيلي” يفضح جرائم الكيان الصهيوني وينسف أكاذيبه
هوية بريس- متابعة
تزامنا مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة مداخلات تقدم بها المؤرخ الإسرائيلي المعارض للصهيونية، البروفيسور إيلان بابي.
ويبدو أن رأي البروفيسور إيلان بابي كان مختلفا عن باقي الآراء في الندوة، إلا أنه حظي بإعجاب من عدد كبير من الحاضرين عبروا عن إعجابهم بتصفيقات حارة.
وكان رأي المؤرخ بابي صريحا وقوياةعندما قال إن النكبة لم تنته عام 1948 بل هي مستمرة إلى اليوم في القدس وغزة ونابلس وجميع المدن الفلسطينية.
وقال ذات المتحدث إنه “لولا ذلك لما كان نصف الفلسطينيين لاجئين اليوم في دول أخرى خارج وطنهم الأصلي”.
وشدد على أن ما يحصل في فلسطين تطهير عرقي وقد بدأ منذ عمليات الاستيطان المسلحة الأولى التي استمرت قرابة تسعة أشهر تمارس الإجرام في حق الفلسطينيين.
ولما سئل بابي من طرف مسيرة الندوة عن التضييق والإبادات التي عرفها اليهود في العالم قبل تأسيس “إسرائيل”، أجاب بأن ما يعرفه هو أن “الحركة الصهيونية قامت بإغراء اليهود في مختلف دول العالم، بما فيها دول العالم العربي، بالهجرة إلى إسرائيل”.
وأضاف أن ما يعرفه أيضا هو أن أوضاع اليهود في البلاد الإسلامية كانت أحسن بكثير من أوضاعهم في البلاد المسيحية.
وأوضح كلامه بأنهم كانوا يعيشون في بلدان مثل مصر والمغرب حياة حرة، دينية وعلمانية، تولوا فيها مناصب كبرى، وكانوا فيها جزءا من أوطانهم حتى جاءت الصهيونية لتحرف هذا المسار.
