مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تنظم حوالي 13 ورشة تفاعلية
هوية بريس – و م ع
نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء 13 ورشة تفاعلية، تمحور موضوعها حول “منظور جديد لعدالة الأطفال”.
وذكر بلاغ للمؤسسة، أن هذه الورشات التفاعلية، التي نظمت بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والاتحاد الأوروبي، وبشراكة فعالة ومثمرة مع هيئة المحامين بكل من أكادير وطنجة ومكناس، استفاد منها أزيد من 120 محام بين ممارس ومتمرن عن كل هيئة ، وذلك من أجل مقاربة شاملة لمنظومة عدالة الأحداث والمصلحة الفضلى للحدث.
وأبرز المصدر ذاته أن تنظيم هذه الورشات يأتي في سياق وفاء مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء لشعارها “الطفل، اسمه الآن”، واسترسالا لدورها في التنسيق بين مختلف القطاعات العمومية والخاصة، ومصاحبة ورعاية لفئة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية ومراكز حماية الطفولة.
كما تندرج هذه الورشات، يضيف البلاغ، في إطار تعزيز قيم المواطنة وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان، بما يحفظ كرامة هذه الفئة، ويعزز مكانتها في النسيجين الاقتصادي والاجتماعي وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة في هذا المجال، “ومنها الانسجام مع الفعل الأداتي لدى كافة الفاعلين والمتدخلين في منظومة عدالة الأحداث، باعتبارها نظاما متداخلا وتكامليا موكولا لمؤسسات وقطاعات متخصصة وأخرى ذات صلة”.
وقد تولى تأطير هذه الورشات، فضلا عن المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء عبد الواحد جمالي الادريسي، نخبة من القضاة والمحامين ذوي الاهتمام بعدالة الأحداث.