مؤسس “ويكيليكس” معلقا على إسقاط التحقيق بحقه: نصر هام بالنسبة لي
هوية بريس – وكالات
وصف جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، إسقاط النيابة السويدية التحقيق في قضية الاغتصاب المتهم بها، بـ”النصر المهم بالنسبة لي ولنظام حقوق الإنسان وللأمم المتحدة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أسانج، اليوم الجمعة، من شرفة سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن التي يقيم فيها منذ نحو 5 سنوات.
ولفت أنه بقي محتجزاً (في السفارة الإكوادورية) لخمسة أعوام دون سند قانوني “لقد كبر أطفالي بعيداً عني، وهذا أمر لا يمكن نسيانه”.
وانتقد أسانج ممارسات الاتحاد الأوروبي “لأن اعتقال وتسليم الأشخاص دون تمهة، غدى من خصائص الاتحاد”.
وفيما إذا كان سيخرج من مبنى السفارة أم لا، أوضح “أسانج” أن محامييه تواصلوا مع السلطات البريطانية بهذا الخصوص، دون مزيد من التفاصيل.
كما أعرب عن شكره للإكوادور وشعبها، والأمم المتحدة على دعمهم له.
وجرى أمام مقر السفارة الإكوادورية مظاهرات مؤدية لأسانج بالتزامن مع خطابه.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل “إعلام حر، أسانج حر”، و”الولايات المتحدة إرفعي يديك عن أسانج”، و”أطقلوا سراح أسانج”.
ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن عام 2012، ليتجنب تسلميه إلى السويد للردّ على أسئلة بشأن مزاعم اغتصاب وجهتها له امرأتان.
ويعيش أسانج في السفارة منذ ذلك الحين، خوفًا من أن تقوم السويد باعتقاله، وتسلمه في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، التي لا تتردد في توجيه اتهامات له.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في أبريل الماضي، دعمه لأي قرار تتخذه وزارة العدل لاتهام مؤسس موقع ويكيليكس.
يشار أن اليوم الجمعة هو الموعد النهائي لقيام النيابة العامة السويدية بإرسال طلب الى محكمة مقاطعة ستوكهولم للبت في قضية اسانج، وفقا للأناضول.